أشرف رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري مساء أول أمس على ندوة رمضانية تعتبر الثانية بالبرنامج المسطّر خلال رمضان في ظرف أقل من أسبوع. وكانت الندوة الثانية سياسية بامتياز وبحضور الرؤساء أعضاء تنسيقية الانتقال الديمقراطي بالمقر الوطني للحركة أعالي العاصمة الجزائر . الندوة التي جاءت لتعكس وتحلل الوضع السياسي الراهن، استقبلت مولود حمروش رئيس الحكومة السابق ليلقي محاضرته أمام الحضور الذي تنوع بين قيادات الحركة وجموع من إطاراتها ومناضليها ورؤساء الأحزاب السياسية المشكلة لتنسيقية الانتقال الديمقراطي ومرافقيهم ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور. وتحدث مؤطر الندوة مولود حمروش باستفاضة كبيرة عن تاريخ تشكل الحركة الوطنية بالجزائر، وأبرز العوامل التي أثرت في شخصية وهوية المواطن الجزائري ونضاله الكبير من أجل استرجاعها وسط استعمار عمل كل ما في وسعه من أجل طمسها.مولود حمروش، ينتهي إلى نتيجة واحدة وهي أن الدولة الجزائرية تعيش تهديدا حقيقيا على كل المستويات وبمختلف مصالحها الحيوية والتي من المفروض لها وظائف دولة ولا تقتصر على خدمة النظام أو أجهزته فقط. حسب قوله. ويضيف بأن الحل يكمن في جلوس جميع الأطراف السياسية (سلطة ومعارضة) على طاولة واحدة. للتذكير تعقد حركة مجتمع السلم كل أسبوع من شهر رمضان الكريم -حسب البرنامج المسطر- ندوتين واحدة تربوية تستضيف أحد العلماء أو الدعاة، وأخرى سياسية تؤطرها شخصية وطنية معروفة رفقة رئيس الحركة. ليلى.ع