اشتكى عشرات المواطنون و المرضى بشكل خاص من قرارات صيدليات عبر عدة ولايات بالوطن بغلق أبوابها و عدم احترام المناوبة الليلية و حتى نهارا ما يجعلها تفتح أبوابها في ساعات متأخرة غالبا ما تكون ما بعد الزوال الأمر الذي أدى بالمرضى في رحلة بحث شاقة عن الدواء لدرجة أن الكثير علقوا على الأمر بأن عبد الإله يفصح السيد عبد المالك بوضياف عن مداومة الأطباء من الثامنة صباحا إلى غاية الثامنة مساء و ذلك بهدف توفير الخدمة و تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى الذين عانوا الويلات لاسيما بعد تصريح الوزير أن 70 بالمائة من المرضى يعالجون عند الخواص ما يشير أن الصيدليات هي الأخرى صامت خلال شهر رمضان. الأمر هذا جاء عقب أيام فقط من إعلان وزير الصحة و إصلاح المستشفيات إلى فقدان الثقة في المستشفيات العمومية التي اتهمت بالتسيب و إهمال المرضى و ارتكاب معدلات حطمت الرقم القياسي في الإهمال و الأخطاء الطبية بحسب الأرقام المشار إليها سنويا و وزير الصحة بذلك مطالب بالنظر في ملف الصيدليات التي تضرب هي الأخرى القرارات و التعليمات الوزارية عرض الحائط بسبب الدخول في عطلة و عدم احترام المناوبة سواء ليلا أو نهارا خاصة خلال هذا الشهر الفضيل مع تفاقم الأمراض و الوعكات الصحية لاسيما لدى المصابين بالأمراض المزمنة الذين يصرون على الصيام و يحتاجون للأدوية بين الحين و الآخر.