وقد شارك الفنان ستاتي في أول وقوف له على مسرح تميقاد ،حيث أمتع الجمهور الحاضر بباقة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة ، والتي تجاوب معها الجمهور بشكل كبير من خلال التصفيقات الكبيرة والزغاريد التي ميزت السهرة الثانية ، خاصة وان الفنان المغربي كان ذكيا في مغازلة جمهور تيمقاد من خلال دغدغة مشاعره بتوجيه تحية حب من المغرب إلى الجزائر وهو ما تجاوب معه الجمهور كثيرا خاصة عنصر الشباب.واستطاعت فرقة «مو برازيل « زعزعة مدرجات تيمقاد حيث أجبرت الحضور على الرقص والغناء معها بشكل مميز جدا مؤكدة أنها ستكون سعيدة جدا بمشاركة جمهورها في الجزائر كلما وجهت لها الدعوة ،لتغادر وسط تصفيقات كبيرة من الجمهور الذي استقبل بالهتافات نجوم الأغنية الجزائرية كمال القالمي و الشاب أنور و لزهر الجيلالي الذين ألهبوا المسرح حيث استمتع الجمهور بمجموعة من روائع الأغنية الشاوية والشبابية.وقد كشفت سهرة مهرجان تيمقاد في طبعته ال36 عن الارتباط الوثيق بين الفن والتراث الموسيقي الجزائري المغربي الذي رغم التوترات السياسية بين البلدين إلا أن الفن لا يعرف سوى الانسجام والتواصل خاصة مع الروابط المشتركة للبلدين كاللغة والعادات والتقاليد وحتى المصير،وسيكون جمهور مهرجان تيمقاد اليوم على موعد مع كوكبة من الفنانين وهم الشاب ديدين،نصر الدين حرة،حورية بابا،محمد عساف ومجموعة «تري لايديز أوف بيوتي».