أسدل الستار أمس الأول على الطبعة السادسة من الصالون الوطني للجلود الذي احتضنته ساحة كتامة بالواجهة البحرية لجيجل على مدار الأيام الماضية وهو الصالون الذي عرف نجاحا قياسيا على غرار الطبعات السابقة التي حظيت باهتمام شعبي وإعلامي منقطع النظير . وعلى غرار الطبعات الماضية فقد شهدت طبعة هذا العام من الصالون الوطني للجلود نجاحا باهرا بعدما تحوّلت هذه التظاهرة الاقتصادية إلى حدث خاص بولاية جيجل لطالما انتظره سكان وزوار هذه الأخيرة مع بداية كل صائفة خاصة في ظل تزامنه مع موسم الاصطياف الذي يعرف تقاطر الآلاف من السياح وعشاق البحر على الولاية (18) وهو ما يفسر الزخم الكبير الذي أخذه هذا الصالون والذي عرف هذه السنة مشاركة أكثر من (60) عارضا من مختلف الولايات الجزائرية ما يفسر الإقبال الجماهيري الكبير على أجنحة المعرض ناهيك عن الصفقات التي تم عقدها على هامش هذا الصالون والتي لقيت إشادة كبيرة من قبل العارضين الذين تمكنوا من تسويق كميات معتبرة من منتوجاتهم الجلدية ذات الجودة العالية . وعلى وقع النجاح الذي عرفه الصالون الوطني للجلود بجيجل ستعطى غدا الأحد إشارة انطلاق الصالون الوطني للصناعات التقليدية والحرفية ببلدية سيدي عبد العزيز (25) كلم إلى الشرق من عاصمة الولاية وهو المعرض الذي بات يحظى بدوره بمتابعة واهتمام كبيرين بالنظر إلى طبيعة المنطقة التي سيقام فيها والتي تعتبر أحد أهم الوجهات السياحية بعاصمة الكورنيش ، ناهيك عن العدد الكبير من العارضين الذين سيشاركون في هذا الصالون والذين قدرتهم غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية بنحو (80) عارضا علما وأن هذا الصالون سيستمر الى غاية الثاني والعشرين من شهر أوت الجاري .