منددين بسياسة التسويف والوعود الكاذبة المنتهجة من قبل مسؤولي المجلس الشعبي البلدي و مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري للولاية ازاء قضيتهم ...حيث تجمهرت عشرات العائلات المحصاة سنة 2007 والقاطنة بحي جمعة حسين ،خالد ابن الوليد ، بوسدرة ،وحي بوزعرورة بشطريه الحرس البلدي والزيتونة ،امام مقر البلدية رافضة إخلاء مسرح الاحتجاج قبل مقابلة المسؤول الأول على رأسها ،لرفعه انشغالها القاضي بضرورة الالتزام بترحيلها قبل نهاية السنة الجارية بالمشروع الذي وعدوها به والكائن ببوزعرورة ،وذلك قصد وضع حد لحجم المعاناة التي تتخبط فيها منذ عقود من الزمن وسط بنايات هشة تفتقر لأدنى ضروريات العيش الكريم ،غير ان الغياب الدائم لرئيس البلدية وانشغاله باللقاءات والاجتماعات !!،حال دون مقابلته للعائلات مما اضطر قوات امن اقليم الاختصاص إلى لتدخل ،اذ اجبرت المحتجين على اخلاء المدخل الرئيسي للمقر ،مما جعلهم ينتظرون قدوم رئيس البلدية عن بعد لعدة ساعات تحت اشعة الشمس الحارقة “وكأنهم بصدد طلب صدقة وليس طلب ابسط حق من حقوقهم “،وفي هذا الاطار صرح اصحاب البنايات الفوضوية ذاتهم “لآخر ساعة” ،بان خيار تجمهرهم جاء على خلفية تسرب معلومات من محيط ديوان الترقية والتسيير العقاري تفيد بان المشروع الذي وعدوا به سيسلم لسكان احياء اخرى و انهم برمجوا للترحيل بموقع اخر سنة 2017 ،وكذا على خلفية انسداد كل قنوات الحوار السلمي مع مدير ديوان الترقية ورئيسي الدائرة والبلدية ، والذين اعتادوا على طمأنتهم في كل مرة بعبارة طبق الأصل “نعلم بقضيتكم ولكم الحق في الاستفادة “ غير ان لا احد راعى ظروفهم المعيشية ،الاجتماعية ومعاناتهم اليومية وسط بنايات قصديرية هشة تفتقر لأدنى شروط العيش الكريم ، وأشار المتحدثون الى ان من بينهم من تحصل على تعهد كتابي من قبل رئيس دائرة البوني السابق يفيد بترحيلهم سنة 2010 ،وها نحن على مشارف الدخول في سنة 2015 دون ترحيل ،وأمام ذلك يطالب السكان سلميا بترحيلهم الى الموقع الذي وعدوا به قبل نهاية شهر ديسمبر كما هو متفق عليه