علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن السلطات الولائية ممثلة في مديريات البيئة و التجارة الصحة والفلاحة قد قامت برفع دعوى قضائية ضد أحد الفلاحين بمنطقة بوحمامة حوالي 50 كلم غرب عاصمة الولاية خنشلة بعد اكتشاف قيامه بسقي محاصيله الفلاحية بمياه قذرة غير صالحة للسقي ، وهي المحاصيل التي يوجهها للاستهلاك البشري ، ما أدى إلى إصابة أزيد من 20 شخصا بتسممات وداء التهاب السحايا ، حيث جاءت الشكوى بأمر من الأمين العام للولاية بعد أن رفض المنتخبون تقديم شكوى لدى الجهات القضائية ضد الفلاح .وذكرت مصادر جريدة آخر ساعة أن المعني وهو فلاح معروف ببلدية بوحمامة يستعمل المياه القذرة لسقي محاصيله الفلاحية واشجار التفاح منذ سنة 2010 ، حيث قام عدد من المواطنين بإبلاغ رئيسي البلدية والدائرة بالأمر, إلا أن هؤلاء لم يتحركوا لحماية صحة المواطن , ليقوم الأمين العام بتقديم أمر للمديريات المعنية لمعاينة الأمر وإعداد محضر رسمي عن القضية ، حيث تبين إقدام الشخص بسقي محاصيله بالمياه القذرة بعد إقدامه على تكسير قنوات الصرف الصحي وإيصال بها قنوات بلاستيكية وسحب مياهها بمضخات نحو أراضيه الفلاحية وسقي منتوج التفاح بالمياه القذرة وبيع المنتوج في الأسواق المحلية ، حيث تعرض في المدة الأخيرة عدد معتبر من المواطنين إلى التسمم والإصابة بداء التهاب السحايا نتيجة تناول الفاكهة المسقية بالمياه القذرة وبعد التحقيق تأكد أن مصدر الأمراض هو المنتوج الذي يأتي من مزرعة الفلاح المشكو منه من قبل المواطنين بالمنطقة ، ليتقرر رفع دعوى قضائية ضده من قبل السلطات المعنية بعد تهرب البلدية والدائرة من ذلك .