سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إتلاف العديد من الهكتارات من المحاصيل المسقية بالمياه القذرة عبر مختلف المناطق الفلاحية لسيدي بلعباس عملية المراقبة مكونة من عدة هيئات وتستمر إلى غاية نهاية فصل الصيف
تمكنت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان لولاية سيدي بلعباس. من كشف عن إتلاف العديد من الهكتارات من المحاصيل المسقية بالمياه القذرة عبر مختلف المناطق الفلاحية بالولاية خلال الأشهر الماضية. خاصة تلك الواقعة بمحاذاة وادي المكرة. منها ستة هكتارات من محصول الفول. 05 هكتارات من مادة البطاطا وخمسة أخرى من محصول الثوم. وفي السياق ذاته. قامت ذات المصالح برفع دعوى قضائية ضد 10 فلاحين. بعد حجزها لجميع الوسائل المستعملة في عملية السقي على غرار المضخات. وقد جاءت هذه الإجراءات بعد مباشرة اللجنة الولائية المختلطة المكونة من هيئات الصحة. الري. مديرية الفلاحة. وحدة الجزائرية للمياه. الديوان الوطني للتطهير ومكاتب البلديات لحفظ الصحة حملات واسعة النطاق لوضع حد لظاهرة سقي المحاصيل بالمياه القذرة . كما تقوم اللجنة بمراقبة قنوات صرف المياه لمنع اختلاط الماء الشروب بالمياه القذرة ومن ذلك تعميم استعمال أقراص الكلور بهدف تطهير مياه الآبار. وعن حصيلة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه خلال نفس الفترة. أحصت ذات المصالح ثلاث حالات مرضية منها حالة واحدة خاصة بحمى التيفوئيد سجلت ببلدية السهالة وحالتين لالتهاب الكبد الفيروسي »أ« سجلتا ببلدية تلموني وسفيزف ولتفادي هذا النوع من الأمراض. أطلقت ذات المصالح حملة لمراقبة تواجد مادة الكلور في مياه الخزانات. حيث أظهرت التحاليل أن 91 بالمئة من المياه المراقبة تتوفر على الكلور. كما تعمل الجهات المختصة على مكافحة الحشرات الضارة والقضاء عليها من خلال رش مادة »الدالتشرين« بمختلف الأحياء خاصة تلك المحاذية لمجرى الوادي. وهي العملية التي وصفها سكان هذه المناطق بالمتأخرة كون الحشرات الضارة سبق لها وأن تكاثرت. مما يحول دون أن تأتي العملية بنتائج إيجابية .