علمت آخر ساعة من مصادرها الخاصة أن بن طوبال شرع في عملية فسخ المدرب غارزيتو الذي لن يقود الفريق في المرحلة القادمة بسبب تراجع مستوى الفريق الرهيب هذا وقد ضيع فريق شباب قسنطينة نقاطا في المتناول وذلك أمام شبيبة الساورة في ملعب الشهيد حملاوي، التي لم تكن قوية ولكن تشكيلة غارزيتو لم تفعل أي شيء للفوز أمام فريق فرح كثيرا لاعبوه بنقطة التعادل، وما لفت الانتباه أن السنافر لأول مرة في الموسم يطلقون صافرات الاستهجان ضد لاعبيهم والمدرب غارزيتو. الخضورة تلعب أضعف بطولة منذ سنوات ما يجب أن نؤكده أن فريق شباب قسنطينة ينافس على أسهل لقب منذ سنوات طويلة وهناك شبه إجماع على ضعف مستوى البطولة المحلية خاصة في هذا الموسم ووجدوا أن الفريق كان قادرا على الابتعاد كثيرا في الريادة لو عرف أشبال غارزيتو كيفية تسيير اللقاءات الماضية خاصة في حملاوي. ما يقلق السنافر هو تراجع المستوى من جولة إلى أخرى يصف السنافر أداء الفريق هذا الموسم باللغز، كون الفريق مرات يقدم مباريات كبيرة ومرات أخرى يكون خارج الإطار، وهو ما جعل الكثير لا يؤمن بقدرة رفقاء فوافي على الفوز باللقب، خاصة وأن من يضع هذا الهدف نصب عينيه لا يجب عليه أن يخسر نقاطا سهلة مثلما ضيع الفريق نقاط الحمراوة والبابية وحتى الموب وبلعباس وتراجع المستوى يثير قلق الأنصار. يجب على اللاعبين استيعاب الدرس وعدم تضييع نقاط قد يندمون عليها في مرحلة العودة، ومن حسن الحظ فإن الفرق الملاحقة لم تفز في مبارياتها في صورة القبائل والساورة وبهذا يبقى الشباب في وضعية الرائد برصيد وصد للنقطة ال14، ولا بديل عن الفوز في الجولة القادمة، لتفادي الدخول في نفق مظلم، كون مرحلة العودة ستكون جد صعبة على اللاعبين كون أهداف الفرق ستحتدم. الشلف فازت بأول بطولة احترافية لأنها استغلت بداية البطولة يبقى أكثر ما يثر الاستغراب في المدة الأخيرة أن لاعبي الشباب هم من يهدوا الانتصار للخصم، ومن ذلك أن آخر خسارتين خارج الديار كانتا بطريقة أقل ما يقال عنها أنها ساذجة، وقبله تعثر «البابية» وأول أمس ضد بلعباس، ولو حصل الشباب على نقاط من المباريات الماضية لكرر سيناريو الشلف قبل عدة مواسم بعد أن ضمن اللقب في مرحلة الذهاب بتوسيعه الفارق كثيرا عن ملاحقيه. نقاط سهلة ضاعت أمام فرق لا تتنافس على اللقب ضيع الشباب نقاطا سهلة جدا أمام فرق تلعب من أجل البقاء ما يعني أن المباريات القادمة ستكون صعبة جدا سواء داخل الديار أو خارجها حيث كان يمكن السنافر مثلا العودة بنقاط الفوز من وهران أو الفوز أمام العلمة، بلعباس والساورة في حملاوي فهي نقاط كانت على الورق سهلة ولكن الميدان لم يتمكن الفريق من حسمها لصالحه ماذا سيكون الحال بعد مواجهة الوفاق، الشبيبة والشناوة عبر السنافر عن غضبهم الشديد للمستوى الهزيل الذي ظهر به أشبال غارزيتو خاصة في آخر لقاءين من البطولة والذي جعلهم لا يثقون في التشكيلة خاصة وأن المواجهات القادمة ستكون أمام فرق لها ثقافة كبيرة في التنافس على الألقاب وستعود بقوة حتما ما يصعب كثيرا في جمع المزيد من النقاط خاصة لو يتواصل اللعب بنفس النهج التكتيكي الذي يفرضه غارزيتو.