سيعقد مجلس إدارة الشركة الرياضية لشباب قسنطينة اجتماع طارئ للفصل في مصير المدرب غارزيتو الذي لم يحظ بالاجتماع، وقد ضيع فريق شباب قسنطينة نقاطا في المتناول وذلك أمام نصر سيسن داي ، التي لم تكن قوية ولكن تشكيلة غارزيتو لم تفعل أي شيء للفوز في ملعب 20 أوت، وقد حركت الخسارة المسؤولين في الفريق الذين سيعقدون غدا اجتماعا هاما جدا مع اللاعبين. اللاعبون «خالصين» وعليهم تشريف ثقة بن طوبال والسنافر وإن كان لا أحد توقع أن يلعب الفريق القسنطيني من أجل البطولة الوطنية في بداية الموسم، ولكن في المقابل فإن المشوار الذي قطعه في الموسم الحالي لا يمكن أن يكون سوى مشوار بطل، إلى أن حصل التراجع الرهيب في المباريات الأخيرة، وبالتالي ليس من حق اللاعبين، الإدارة، والمدرب غارزيتو التراجع عن لعب اللقب بل تشريف السنافر الذين يتنقلون معهم أينما ارتحل الفريق. خسارة لها مبرراتها ولكن اللقب لا يلعب بهاته الطريقة علل المدرب غارزيتو خسارة الفريق في العاصمة بالحكم والتهاون والغيابات، ولكن هناك حقيقة يجب قولها أن اللقب لا يلعب بهاته الطريقة كون الفريق الذي يريد أن ينهي البطولة في المرتبة الأولى لا يجب عليه أن يضيع نقاط بهاته السهولة، خاصة في مرحلة الذهاب كون الشق الثاني من البطولة سيكون صعبا جدا، خاصة في التنقلات إلى ملاعب فرق تلعب لتفادي السقوط، فمن الصعب جدا العودة ولو بنقطة التعادل. التحكيم من جهة والغيابات من جهة ثانية يبدو أن الأخطاء التحكيمية في مباريات الخضورة تتواصل، فبعد أن ضيع الفريق الفوز في لقاء البابية وحتى في تنقل وهران هاهو يخسر في بجاية ثم في العاصمة أمام النصرية وكان للتحكيم نصيب وافر في تحديد النتيجة النهائية، فيما كان للغيابات العديدة والمؤثرة في تشكيلة غارزيتو نصيب في الخسارة القاسية التي عاد بها الفريق من بجاية. الحكم حرم الخضورة من ضربتي جزاء رغم أنه تحدث مع مسيري الشباب بعد نهاية المواجهة وأقسم أنه حاول أن يكون عادلا، إلا أن الحكم ارتكب أخطاء كثيرة في لقاء الخضورة في 20 أوت، منها عدم احتسابه لركلتي جزاء للسنافر خاصة الأولى، التي كانت ستغير مجرى اللقاء تماما، كونها ستجعل الخضورة متفوقة في النتيجة. اللاعبون كانوا خارج الإطار باعتراف غارزيتو مرة أخرى لم يكن لاعبو الشباب في مستوى السنافر الذين تنقلوا للعاصمة، حيث وباعتراف المدرب غارزيتو بعد المواجهة لم يكونوا في يومهم ما ساعد الفريق المحلي على تحقيق ثاني انتصار في ملعبه هذا الموسم، وما على رفقاء حاجي غير تدارك الوضع سريعا والفوز في لقاء الساورة الذي سيكون صعبا جدا.