إنتشر في الاْيام الاْخيرة بشلغوم العيد كبرى دوائر ولاية ميلة ، مرض اليرقان الكبدي والذي يعرف عند العامة بإسم « الصفاير» ، ظهور أولى حالات هذا الوباء سجل بإحدى المدارس الإبتدائية ، قبل أن ينتشر بالعديد من المؤسسات التربوية ، وهو الاْمر الذي أرعب المواطنين ، وتطلب تدخل الجهات الصحية على غرار مصالح الطب المدرسي ، حيث كشف مدير القطاع الصحي بشلغوم العيد أنه تم تجنيد مختلف المصالح الصحية من أجل التحكم في هذا المرض والعمل على عدم إنتشاره ، وطمأن ذات المسؤول المواطنين بقوله أن كل الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات أتخذت ، حيث تم توزيع منشورات على المؤسسات التربوبة تحمل جملة من النصائح الوقائية ، وقال أيضا أنه بصدد إنتظار نتائج التحاليل المأحوذة على عينات من الماء ، حيث لم يخف مدير القطاع الصحي أن الشكوك حامت حول إحتمال ظهور هذا المرض عن طريق المياه ، دون أن يذكر عدد الحالات المسجلة من قبل مصالحه ، وتبقى الاْرقام متضاربة ، في إنتظار معرفة نتائج التحاليل ، للإشارة فإن عددا من التلاميذ الذين ظهرت عليهم أعراض المرض وثبتت إصابتهم إستفادوا من أجازات مرضية ومنعوا من الإلتحاق بمقاعد الدراسة كإجراء وقائي يمنع من إنتقال المرض الذي أرعب المواطنين .