قرر المجلس الوطني لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية الوطنية “كنابست” ،الدخول في إضراب عن العمل يومي 8 و9 ديسمبر المقبل ، في أول ردة فعل على لقائه الأخير مع الوزيرة نورية بن غبريط ، والذي وصف “بالفاشل” ..حيث جاء خيار الدخول في إضراب ،بعد اجتماع المجلس الوطني ل«الكنابست”،مع وزيرة التربية الوطنية ،وبعد الاستماع إلى تقرير المكتب الوطني وتقارير المكاتب الولائية، وبعد مناقشتها تقرر الدخول في إضراب يومي 8 و9 ديسمبر المقبل، كخطوة أولى تعد بمثابة إنذار أوّلي للهيئة الوصية وللسلطات العمومية، في انتظار الإعلان عن إضراب مفتوح عن العمل ، ..وحسب المكلف بالإعلام للمجلس، مسعود بوديبة، فإن القرار اتخذ بعد اللقاء الذي جمع بين المجلس وبين الوزارة، والذي انتهى ب«لا شيء”، خاصة وأن أغلب الملفات لم تدرس بالشكل اللازم من طرف الوزارة الوصية، واعتمدت في أجوبتها على التسويف في حل القضايا، يضيف بوديبة في حديثه أن “المطالب المرفوعة موجودة قبل مجيئ الوزيرة ولا يمكن الانتظار أكثر من أجل حلها”. وحول تعلق المطالب بوزارات وهيئات أخرى غير وزارة التربية الوطنية، قال المتحدث “نحن نطالب بتلبية مطالبنا و فقط، ولسنا ضد أي هيئة ، وحول استجابة الوزارة لمطلبي معالجة وضعية الأساتذة التقنيين والآيلين للزوال، قال المتحدث إنها غير كافية “نطالب بأن يدمج الآيلين للزوال في الرتب المستحدثة دون قيد أو شرط، لأنه من الإهانة أن يبقوا مصنفين كآيلين للزوال، رغم أنهم يمارسون نفس مهام غيرهم، ثم من المهين أيضا أن نعرض عليهم الخضوع للتكوين، كما لو كانوا غير مؤهلين ولا يستفيدون من الترقية إلا بعد 5 سنوات”.وحسب المتحدث ذاته، فإن أعضاء المكتب رفعوا 12 مطلبا في لقائهم مع الوزارة، من بينها نقص التواصل بين الوزارة والنقابة، فقد ردت الوزيرة على ممثلي الإدارة المركزية بضرورة إعلام الشركاء الاجتماعيين وبصفة رسمية بكل المناشير التنظيمية الصادرة عن وزارة التربية وفي أوانها، وهذا عن طريق البريد العادي والالكتروني، مع استحداث صندوق بريد خاص بكل نقابة على مستوى الوزارة، فيما أجابت الوزيرة على ملف الخدمات الاجتماعية بأن “التكفل بهذا المطلب من صلاحيات الدولة المخولة قانونا”، فيما حولت باقي المطالب إلى هيئات ووزارات أخرى