مطاعم مغلقة ضخت لها الملايير و مطالب بالتحقيق حولها عبد الإله يفصح فجرت جمعيات أولياء التلاميذ فضائح من العيار الثقيل رفعت على شكل تقارير و وضعت على طاولة الوزيرة بن غبريط للبت فيها و التدخل العاجل بشأن ما يحدث في قطاعها عبر مختلف ولايات الوطن و ذلك على خلفية المهازل التي تهدد التلاميذ داخل هياكل تمت تسميتها بالمطاعم المدرسية بالرغم من أنها لا ترقى لذلك حيث تصلح لكل شيء إلا أن تكون مطاعم مدرسية بينها مطاعم مجرد هياكل وضع بها كراسي كانت بحظيرة المدارس من التي تعرضت للكسر بالأقسام و تم وضعها داخل المطاعم دون مراعاة تسببها في سقوط التلاميذ بالرغم من الملايير التي تضخها الوزارة سنويا لهذا الشأن هذا من جهة و من جهة ثانية فبعض آخر من المطاعم المدرسية تقدم الوجبات للتلاميذ و هم واقفون في ظل غياب الكراسي و الطاولات عن نوعية الوجبات فحدث و لا حرج بينها ما هو محشو بالديدان و نوع آخر عليه فضلات الفئران و هو ما عاينه أولياء التلاميذ في تقارير رفعت للوزيرة بن غبريط و نوع أخر يقدم وجبات فاسدة تضم مشتقات الحليب من أجبان و ياغورت منتهية الصلاحية و حتى معلبات يتم التخلص منها من خلال تقديمها للتلاميذ دون مراعاة ما ستسببه لصحة التلاميذ من أخطار التسممات الغذائية ضف إلى ذلك غلق مطاعم أخرى تم إحصاؤها على مستوى مديريات التربية بالوطن على أنها موجودة و تقدم الإطعام للتلاميذ لكن في الحقيقة هي مغلقة و يطلب من التلاميذ البقاء بالشارع بالنسبة للقاطنين بعيدا عن المدراس و هو ما اشتكى منه أولياء التلاميذ مرارا و تكرارا لكن تكرر السيناريو مع أبنائهم بات يهدد بخطر كبير يحدق بهم ما جعلهم يطالبون وزيرة التربية بالتحقيق في وجهة الملايير المخصصة لفائدة المطاعم المدرسية التي لا تظهر على الميدان و لم تجسد على أرض الواقع .