فشل فريق شبيبة الجسر الأبيض مجددا في تحقيق الفوز في المباراة التي جمعته أول امس مع ضيفه اتحاد تبسة سقط برباعية كاملة , تظهر مدى تواضع الفريق و المستوى الضعيف الذي وصل اليه الجسر الذي اصبح جسرا يعبره جميع من يحل بعنابة و أصبحت مواجهته بمثابة ثلاث نقاط مضمونة تضاف لرصيد حتى أضعف الفرق في البطولة , بهزيمة أول امس تجمد رصيد الجسر عند النقطة السابعة في المركز الرابع عشر التغيير أكثر من ضروري للفريق و بعد سلسلة النتائج المخيبة و السقطات الكارثية داخل القواعد بات من الضروري وضع حد لهاته النتائج التي سترسل الفريق في برقية عاجلة الى القسم الجهوي , حيث بات على ادارة الفريق احداث تغيير سريع في الفريق , رغم ان المدرب لا يتحمل المسؤولية الكاملة على النتائج الأخيرة , الا انه أصبح من الضروري اجراء تغيير على أمل خلق انتفاضة جديدة للفريق الذي باتت الآمال في صحوته مستبعدة و بات بحاجة لنفس جديدة يعيده للسكة الصحيحة الفريق من سيئ إلى أسوء و اللاعبون يتحملون جزءا من المسؤولية من جهتهم و إذا كان المدرب يتحمل جزءا من المسؤولية فاللاعبون يتحملون المسؤولية الكاملة حول الهزيمة الاخيرة , إذ ظهروا في صورة ظل لأنفسهم و كان اغلبهم يمشي في الميدان ليقودوا الجسر لهزيمة قاسية و مذلة جعلت الفريق اقرب من أي وقت مضى للسقوط , رغم أن مرحلة الذهاب لم تنته بعد الا ان المستوى المحدود و نقص الإنضباط سيرسلان الفريق في نهاية الأمر لجحيم الأقسام الجهوية الإدارة المسؤولة الأكبر عما يحدث و حتى يتحمل الجميع مسؤوليته حول نتائج الفريق الاخيرة , تتحمل الإدارة النصيب الأكبر من المسؤولية تجاه هذا الأمر حيث لم تتعلم من درس الموسم الماضي و لم تقم بتدعيم الفريق بالطريقة التي تضمن له دخول المنافسة كمنافس على الأقل لا ينهزم في ميدانه , هذا و يبدو أن غياب مسيرين في المستوى في محيط الرئيس , جعل زبرطعي يعمل وحيدا لتسيير الفريق الذي باتت نتائجه في الحضيض و أصبح يسير بخطى ثابتة نحو السقوط , في حالة عدم تدخل الرئيس لإنقاض ما يمكن انقاضه قبل فوات الاوان طايف و بلعيكوس مرشحان لخلافة بونور من جهة اخرى و حسب مصادر مقربة من الفريق يبدو بان اقالة المدرب بونور من تدريب الفريق أصبحت مسألة وقت لا غير و الإدارة اصبحت تبحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق حيث يبدو بان المدرب السابق للفريق طايف و المدرب بلعيكوس يترأسان قائمة خيارات الجسر للمرحلة القادمة