شهدت أمس ،متوسطة ببلدية سيدي عمار بولاية عنابة ،حادثة اعتداء جسدي ذهبت ضحيته مقتصدة على يد المدير ،وذلك لرفضها الالتحاق بمنصب عملها وتمسكها بمواصلة الإضراب الذي كانت قد دعت اليه اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ،وذلك استنادا إلى ما نقلته مصادر متطابقة “ل آخر ساعة” والتي أفادت بأن الضحية حولت إلى مصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد ،للخضوع للمعاينة والاستفادة من شهادة طبية تثبت عجزها عن العمل ،وأضافت مصادرنا ،بان مدير المتوسطة ذاته تنقل بدوره الى ذات المصلحة للخضوع للمعاينة والحصول على شهادة تفيد تعرضه هو كذلك لإصابة على يد المقتصدة ...وحسب الجهات التي أوردتنا الخبر فإن تحقيقات أمنية فتحت في القضية بغية الكشف عن ملابساتها و التوصل إلى تحديد السبب الرئيسي لاندلاع المناوشات بين المدير والمقتصدة والتي انتهت بتبادل الضرب ...وبين ما أوردته المقتصدة وما أكده المدير تبقى الجهات القضائية الفيصل ...الجدير بالذكر أن “آخر ساعة “ حاولت الاتصال بطرفي النزاع للاستماع إلى أقوالهما غير أنه تعذر علينا التوصل إليهما بحكم غيابهما عن المؤسسة التعليمية قصد إتمام الإجراءات الأمنية والقضائية ..