شهدت بلدية حمام دباغ السياحية و التي تبعد ب 25 كلم عن عاصمة الولاية حادثة قتل غريبة عن المجتمع القالمي، بطلها طفلان صغيران لم يتجاوزا الثانية عشرة من العمر. راح ضحيتها المدعو (ع.ع) و البالغ من العمر 11 سنة. تفاصيل الحادث تعود إلى الأسبوع الماضي، أين نشبت مناوشات بين تلميذان يدرسان بالسنة الخامسة ابتدائي داخل الحرم المدرسي، قبل أن تتطور الأمور إلى شجار عنيف، أدى إلى إصابة الضحية على مستوى الرأس بآلة حادة حسب مصادر" آخر ساعة"، اين نقل على إثرها إلى النقطة الإستشفائية بحمام دباغ، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الحكيم عقبي بقالمة، أين خضع للمعاينة الطبية اللازمة، قبل أن يقرر الطاقم الطبي المناوب، تحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة نظرا لخطورة إصابته و تعرضه لنزيف داخلي، و فور استقباله بمستشفى عنابة، خضع إلى عملية جراحية مستعجلة على مستوى الرأس، ليرقد حوالي أسبوع داخل العناية المركزة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابة البليغة التي لحقت به. هذا و قد فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في هذا الحادث لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوعه.