تعرف ولاية وهران على غرار ولايات أخرى من الجهة الغربية من الوطن وضعا وصف بالدقيق على مستوى الثانويات و ذلك بعد الإضرابات التي انطلقت مع الأسبوع الأخير من توقيع طلبة الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز البكالوريا الذين دخلوا في إضراب و طلقوا مقاعد الدراسة بشكل مؤقت مطالبين وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بالعدول عن قرارها القاضي بمنع تحديد العتبة هذا العام و متسائلين في هذا الشأن لماذا تم الاستغناء عن النظام هذه السنة بالذات و في نفس السياق فقد هدد الطلبة بالتصعيد ،ويحدث هذا في الوقت الذي كشفت مجموعة من الطلبة المحتجون بوهران الذين تقربت إليهم الجريدة أنهم خرجوا إلى الشارع و قرروا الدخول في إضراب استجابة لنداء تلقوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك و في نفس السياق انتقد الطلبة المحتجين و بشدة استغناء الوزارة عن هذا النظام بعد العمل به طيلة سنوات طويلة و هددوا بالتصعيد من لهجة احتجاجاتهم في حال ما لم يتم الإستجابة لمطالبهم للضغط على وزارة التربية الوطنية ،يأتي هذا في الوقت الذي يعيش قطاع بن غبريط في وضع لا تحسد عليه الوزيرة بالمرة بسبب خلق تكتل نقابي جديد يضم 7 نقابات هدفها توحيد مطالبها و في هذا السياق فقد هددت النقابات بشل القطاع في فيفري القادم حسب مصادر من محيط الإتحاد الوطني للتربية و التكوين الإينباف و هو ما تتخوف منه الوزارة حيث أن سبب التوحد النقابي هو عدم الإفراج عن ملفات عديدة منها ملف طلب العمل،ملف الأسلاك الآيلة للزوال،ملف المساعدين التربويين،ملف المقتصدين و غيرها من النقاط.