احتج مجموعة من المقتصدين أمام مقر الاتحادية الوطنية لعمال التربية والتكوين بولاية برج بوعريريج أمس، تنديدا بقرار وزيرة التربية نورية بن غبريط القاضي بتوقيف المقتصدين المضربين عن العمل وسحب أختامهم وتشميع مكاتبهم. وطالب المحتجون الوزيرة بالعدول عن هذا القرار الذي اعتبروه إجحافا في حقهم، وجددوا تمسكهم بمطالبهم ومواصلة الإضراب حتى تسوى وضعياتهم وتستجيب الوزارة لمطالبهم. وانضم عدد كبير من المقتصدين الذين كانوا ضد الإضراب إلى زملائهم المضربين.