عرفت المصحات الاستشفائية بعنابة حالة من الطوارئ بسبب الزكام الموسمي الذي مس مختلف الشرائح العمرية حيث بلغ عدد المتوافدين على الهياكل الصحية يوميا أزيد من 100 شخص ويرجع ذلك إلى الاضطرابات الجوية التي ضربت المناطق الشمالية مؤخرا واستنفار المواطنين بسبب تداول انتشار الانفلونزا القاتلة حيث تشهد المستشفيات والعيادات هذه الأيام حالة استنفار وطوارئ غير مسبوقة نظرا إلى توافد عدد كبير من المصابين بأنفلونزا حادة سواء بولاية عنابة أو الولايات الأخرى عبر الوطن حيث أصبح التعرض للحمى والصداع المصحوب بالزكام يشكل مخاوف لدى المواطنين خاصة بعد تناقل في الفترة الاخيرة أخبارا عن وفاة بعض الأشخاص بالأنفلونزا الموسمية في أقل من أسبوع عبر عدة ولايات منها تيزي وزو والبليدة ما دفع المختصين إلى دعوة كل مواطن يصاب بالزكام إلى التوجه العاجل إلى المستشفيات، مؤكدين أن الجزائر تشهد نوعا جديدا وخطيرا من الإنفلونزا الحادة المسببة للوفاة من جهة أخرى وحسب مصادر طبية «لآخر ساعة» أن أزيد من 100 شخص يتردد يوميا على مختلف المصحات بعنابة مصابين بالإنفلونزا الموسمية التي تعتبر التهابا فيروسيا حادا منتشرا في جميع دول العالم ويصيب كل الفئات العمرية خاصة في موسم الشتاء وذلك راجع للتقلبات الجوية حيث أنه لم يتم تسجيل أية حالة مصابة بإنفلونزا الطيور على مستوى الولاية مضيفا في ذات السياق أن أغلب الحالات التي تم التكفل بها ومعالجتها هي عادية و أن الحالات الحرجة كانت بالنسبة للذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها