أدانت محكمة الجنايات المتهم “ ل ، و “ المدعو مراد المولود سنة 1995 بتمالوس بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار. القضية تعود لتاريخ 20 مارس من السنة الماضية عندما تلقت مساء مصالح أمن دائرة تمالوس مكالمة هاتفية من مصلحة الاستعجالات بمستشفى تمالوس تفيد باستقبالهم شخصا في حالة خطيرة نتيجة تعرضه للضرب و الجرح العمديين بالسلاح الأبيض و يتعلق الأمر بالمدعو “ ز ، ي “ الذي أصيب بثلاثة جروح على مستوى الجبين و أسفل البطن و الجهة الخلفية لفخذ الساق الأيسر بطول 2 سم لكل جرح و نظرا لخطورة اصابته فقد حول إلى مستشفى سكيكدة و لكن و بمنطقة سوق الثلاثاء توفي و عادوا به الى المستشفى ، التحريات بينت أن شجارا وقع بين المتهم و الضحية و ذلك أمام مقهى بحي بلاسكة مولود بوسط تمالوس و أن المتهم سحب سكينا و طعن الضحية ثلاث طعنات و لاذ بالفرار لوجهة مجهولة . المتهم اعترف أنه طعن الضحية بسبب شجار وقع بينهما يوم الجريمة و ان خلافات سابقة بينهما كون الضحية كان يطلب منه الدواء المهلوس الخاص بوالده و عندما يرفض يقوم بضربه و وصل حد ضربه مرة بمزبر و اشتكاه لمصالح الأمن و يوم الواقعة اعترض طريقه و لما لم يجد عنده ما طلبه منه صفعه صفعتين و سحب سكينه فسحب بدوره سكينا ذي مقبض بلاستيكي و وجه له طعنات يجهل عددها قبل أن يلوذ بالفرار نحو الحي الذي يقطن به ليختبئ داخل مدجنة تعود لزوج اخته و عند عودته صباحا للمنزل تم القبض عليه، والد الضحية صرح بأنه سمع ولده ياسر مرمي على الأرض فتوجه للمكان حيث وجده هناك و الدم ينزف و هو مصاب على مستوى البطن و الرجل اليسرى فقام أحدهم بنقله للمستشفى على متن سيارته و لحق به جاريا و في الطريق التقى بالمتهم الذي قال له انه قتل ولده و بعد نصف ساعة بلغه بنبأ وفاة ولده .و أكد التقرير الطبي أن الوفاة نتجت عن نزيف دموي حاد بالبطن أحدث جرحا بالكلية و الأمعاء الدقيقة .