ستعرف مدينة قسنطينة مساء اليوم الافتتاح الشعبي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وذلك تلبية لاقتراحات سكان المدينة حيث أن هذا الافتتاح الشعبي الذي سيتميز باستعراض كبير سيسبق الافتتاح الرسمي لنهار الغد والمتزامن مع الاحتفال بيوم العلم الذي «سيتخلله حفل موسيقي سيحضره ضيوف المدينة القادمون من بلدان عربية و غيرها».... وسيخصص البرنامج التنشيطي الذي تم ضبطه بالنسبة للأسبوع الأول من هذه التظاهرة لفلسطين كما سيتم فيما بعد تنظيم «أسابيع ثقافية عربية» و ذلك قبل «الأمسية الموسيقية الكبرى في طابع المالوف«.وسيشرف مساء الغد السيد عبد المالك سلال على الافتتاح الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بحضور العديد من الوزراء والوجوه السياسية المعروفة على الصعيدين الوطني والدولي ناهيك عن حضور سفراء العرب من أجل المشاركة في رزنامة ثرية من اللقاءات الثقافية في مجال الكتاب والسينما والمعارض والملتقيات ويتضمن برنامج التظاهرة التي تنطلق رسميا يوم العلم 16 أفريل القادم بعد الافتتاح الشعبي يوم 15 أفريل،ويتضمن البرنامج 12 معرضا ومعرض دولي لفن النحت الجزائري ، نشر أكثر من 1000 كتاب ، تنظيم أكثر من 180 حفلا موسيقيا ، 36 عرض بالي وطني و3 مهرجانات رقص ، تنظيم 108عروض مسرحية ، تسجيلات للتراث الموسيقى يشمل 36 قرصا مضغوطا حول موسيقى المالوف ، تنظيم 4 ثقافية شهريا عربية ووطنية ، 17 ملتقى دوليا ووطنيا ، إنتاج 14 فيلما سينيمائيا وتم خلال الندوة الصحفية عرض الومضة الإشهارية الخاصة بالتظاهرة وومضة إشهارية من إنجاز شباب من قسنطينة تمت مجانا وتبرز معالم المدينة العتيقة ورموزها، من جهته كشف والي ولاية قسنطينة حسين والي عن استلام مصالحه لنخبة من المشاريع المدرجة ضمن التظاهرة قريبا وهي قاعة العروض الضخمة الزينيت ، قصر المعارض ، قصر الثقافة مالك حداد ، دار الثقافة محمد العيد آل خليفة ، مركز الفنون ، المسرح ، المدرسة مركز الفنون المعاصرة ، فندق ماريوتس ، وفندق بانوراميك ، كما تم تخصيص حملة لترميم وتجهيز الواجهات العمرانية حتى تكون في مستوى الحدث وقريبا انطلاق عمليات ترميم القاعات السينيمائية الستة على مستوى قسنطينة ولم يستبعد الوالي في حال عدم احترام معايير وآجال التنفيذ اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المؤسسات المكلفة بإنجاز المشاريع التي تتم متابعتها كل يوم عن كثب للوقوف عند مستوى تقدم الأشغال وكشف والي قسنطينة واضح حسين أنه تم الانطلاق في إنجاز 6 ملاحق لدار الثقافة عبر مختلف دوائر الولاية وتخصيص مسرح جديد بمدينة الخروب وهياكل ترفيهية لفائدة الشباب.