خاب أمل المواطنين المتقدمين بملفات للحصول على سكن ترقوي عمومي بعد أن تفاجؤوا بالوضعية الكارثية لسكناتهم التي استفادوا منها بالجزائر العاصمة والتي تتنافى والشروط المتفق عليها وتتناقض وتصريحات مسؤولي الحكومة وعلى رأسهم وزير السكن عبد المجيد تبون.وحسب ما نقلته قناة “دزاير تي في” فإن السكنات الموجهة لأصحاب صيغة السكن الترقوي العمومي بأحد الأحياء بالجزائر العاصمة لم تنجز حسب المعايير المتفق عليها والشروط المصرح بها حيث تفاجأ المستفيدون من هذه الصيغة في الحي السالف الذكر بالوضعية الكارثية لسكناتهم إذ أن الغرف أنجزت بمساحات ضيقة و التهيئة الداخلية لم تنته الأشغال بها في بعض العمارات ناهيك عن عدم احترام معايير الأشغال المعمول بها إضافة إلى عدم تجهيز المطبخ كما هو متفق عليه يأتي هذا منافيا لشروط ومعايير إنجاز السكنات الترقوية العمومية الموجهة إلى المواطنين الذين ينحصر دخلهم الشهري ما بين 10 ملايين و600 دج و أكثر من 21 مليون ومن المفترض أن سكنات هذه الصيغة يكون انجازها حسب معايير عالية الجودة بدءا من قيام أشغالها وصولا إلى التجهيزات التي تكون على دقة من الجودة من جهة أخرى عبر المستفيدون من السكن الترقوي العمومي بالجزائر أن السكنات الموجهة لهم لا ترتقي حتى إلى مستوى السكنات الاجتماعية مبدين استياءهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية التي أنجزت بها العمارات مهددين في ذات الوقت بالتقدم بطلب لسحب أموالهم المدفوعة.