«خاوة …خاوة والحمراوة يخليو النقاط بالحلاوة» يستضيف فريق شباب قسنطينة عشية اليوم بداية من الساعة الرابعة مساء فريق مولودية وهران، في إطار الجولة 20 من منافسات الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين بين فريق عائد للواجهة هذا الموسم، يأتي إلى قسنطينة للعب على العودة إلى «البوديوم»، وعميد جريح لا يمكن له التعثر مرة أخرى خاصة بعد تعثري الحراش وقنبلة العلمة. العميد مطالب بلعب كافة أوراقه للعودة إلى الواجهة لا يمكن الآن البكاء على الأطلال والبقاء في تبرير هزيمة العلمة، لأنه مهما فعل الجميع ومهما تهرب الكل من مسؤولياته فهذا لا يعود بالفريق إلى الوراء لتجنب الثلاثية، والفريق عليه الآن التركيز على 30 نقطة القادمة لحصد أكبر عدد ممكن منها، حتى يعود للواجهة بما أن الفوز ضد الحمراوة لا نقاش فيه. نفس أجواء لقاء الموسم الماضي حضر الفريق لمباراة اليوم وسط أجواء مشحونة بسبب غضب السنافر، ورغم ذلك لا بديل اليوم عن الإطاحة بالحمراوة لكسب ثقة السنافر من جديد وإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، لقاء اليوم هو صورة طبق الأصل لمواجهة الموسم الماضي، أين استقبل السنافر الحمراوة بعد خسارة الشراقة في فيفري وفازوا عليهم بهدفين مقابل واحد. الشباب أطاح بالحمراوة في آخر موسمين أطاح الشباب بالحمراوة في آخر موسمين، ففي الموسم ما قبل الماضي فاز عليه برباعية مقابل ثلاثة أهداف في مباراة مجنونة، كما نجح الشباب في العودة بنقطة التعادل في لقاء الإياب، في حين فاز الشباب الموسم الماضي بهدفين لواحد بعد كارثة الشراقة مباشرة وفي لقاء الذهاب من هذا الموسم خسر السنافر بهدفين مقابل هدف واحد في انتظار الرد على هاته الهزيمة في لقاء اليوم. المطلوب حرارة «الأربعاء» وروح لقاء بلعباس المعنوية وفي الوقت الذي بدأت فيه الحسابات الرقمية والأحاديث المعنوية كل واحد بطريقته ومفرداته الخاصة، فإن لغة العقل والبساطة تقول إنه ما على اللاعبين سوى استحضار الحرارة والإرادة الكبيرتين كما كان عليه الحال في مقابلة «الأربعاء»، التي فازوا بها أداء ونتيجة، إضافة إلى روح لقاء الكأس في البليدة ضد بلعباس والتي كانت بمثابة الرجل أو السلاح المدمر في وجه المنافس الذي يريد استغلال إعادة اللقاء للفوز، ولكن إرادة رفقاء مسجل هدف الفوز سامر صنعت الفارق. مباراة «الحمراوة» ب 6 نقاط والفوز بها ضروري تعتبر مباراة اليوم بين شباب قسنطينة وضيفتها مولودية وهران في غاية الأهمية، حيث يعتبر الأنصار الفوز أمام «الحمراوة» أكثر من ضروري من أجل الخروج من المنطقة التي يتواجد فيها الفريق حاليا، رغم أنه يبتعد عن أول المهددين بالسقوط ب5 نقاط ، إلا أن تحقيق النقاط الثلاث يجعل «السنافر» في أحسن رواق من أجل تحقيق الهدف المسطر وهو مرتبة إفريقية، لاسيما أن المنافس يعتبر من بين الفرق التي تلعب من أجل اللقب، والفوز أمامه يحسنهم معنويا، وفي حال العكس فإن الفارق سيتقلص أكثر عن أصحاب مؤخرة الترتيب، ما جعل المختصين يعتبرون مباراة اليوم ب6 نقاط. التسجيل المبكر لكسب السنافر وإفساد مخطط كافالي هذا وتلعب مباراة اليوم على جزئيات بسيطة، لاسيما أن الفريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا، ما سيجعل المباراة في غاية الصعوبة، ويعتبر المختصون أن التسجيل منذ البداية هو مفتاح الفوز، وهي النقطة التي سيركز عليها «السنافر» في مباراة اليوم، حيث سيطلب المدرب بلحوت من لاعبيه ضرورة استغلال الفرص التي ستتاح للمهاجمين، وتسجيل الهدف المبكر وعدم ترك «الحمراوة» يدخلون في المباراة ويكسبون الثقة. بلحوت يهدف لاستغلال ثقل محور دفاع الحمراوة من بين أهم النقاط التي انتبه إليها الطاقم الفني للشباب أو حتى عدد كبير من الأنصار من خلال مشاهدتهم لمباراة مولودية وهران الأخيرة، هو الثقل الكبير الذي ظهر على الخط الخلفي لأبناء «الحمري»، وهي النقطة التي ركز عليها المدرب رشيد بلحوت في التدريبات، لاسيما أن «السنافر» يملكون عدة مهاجمين لديهم السرعة والفنيات التي تسهل لهم مهمة اختراق دفاع المنافس، والذي كل الاحتمالات تشير إلى اعتماد المدرب كافالي على ثلاثة لاعبين في محوره. الهجوم سجل 5 أهداف في 7 مباريات ومطالب بالاستفاقة في ظل كل هذه المعطيات، فإن الخط الأمامي لشباب قسنطينة مطالب بالاستفاقة، حيث سجل هجوم الخضورة 5 أهداف في 7 مباريات، لذا فإن الجميع ينتظر تأكيد الصحوة الجدية لخط الهجوم الذي سيشكله بولمدايس، فوافي وخلفهما سامر، فالمهمة لن تكون سهلة أمام ثاني أحسن دفاع في البطولة. اللاعبون لا يريدون تكرار ما حدث في الذهاب من جهة أخرى، فإن لاعبي الشباب لا يريدون الوقوع في نفس أخطاء لقاء مواجهة الذهاب، والتي خسر فيها الشباب بطريقة ساذجة، رغم أن رفقاء السفاح كانوا مدعمين بآلاف السنافر في المدرجات، وخلال حديث جمعنا بعدد كبير من اللاعبين أكدوا لنا أن سيناريو لقاء الذهاب لا يزال في الأذهان، والخسارة أمام «الحمراوة» كانت قاسية، رغم أن الحكم يومها لم يحتسب ركلة جزاء شرعية بعد عرقلة فوافي داخل منطقة العمليات، من قبل أحد مدافعي المولودية. بلحوت حذر من بزاز وطالب بتفادي الأخطاء قرب سيدريك قدّم المدرب بلحوت نصائح خاصة للاعبيه من أجل ربط مفاتيح اللعب بالنسبة لمولودية وهران، لكن التركيز يكون على أهمها من خلال ما تمّ الوقوف عليه في اللقاءات التي خاضها المنافس وتمّ معاينتها، ليبقى الشيء الأكيد هو أن هناك نصائح خاصة للاعبين سواء من طرف الطاقم الفني، المحيطين أو المتتبعين، وهي ضرورة الحذر الشديد من أخطر لاعبي الحمراوة ياسين بزاز، خاصة وأن مخالفته قد تقلب الموازين، لذلك طالب بتفادي ارتكاب أخطاء قريبة. التشكيلة المحتملة: سيدريك، بحري، بن شريفة، بارتي، بوهنة، علاق، بوشريط، سامر، جليلاحين،بولمدايس، فوافي. بلال.ص «الحمراوة» يغزون مدينة الجسور المعلقة بنية العودة «للبوديوم» سيكون فريق مولودية وهران أمسية اليوم على موعد مع لقاء هام ضد شباب قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي، مباراة سيدخلها الفريق الوهراني بنية العودة بنتيجة إيجابية والهدف من ذلك العودة من جديد إلى "البوديوم". نقطة وحيدة ستكون كافية لرفقاء هريات للعودة لهذه المرتبة رفقة شباب بلوزداد، لكن الأمر الأكيد أن الفريق سيدخل من أجل الفوز وعلى أقلّ تقدير العودة بنقطة التعادل. المواجهة ستكون صعبة أمام فريق ممتاز وجريح في آن واحد، ضف إلى ذلك أنه سيكون مدججا بأنصاره الأوفياء الذين يبقون السند الكبير له في مثل هذه المواجهات، لكن الأمر الأكيد أن الفريق الوهراني لن يدخل أمسية اليوم إلى أرضية ملعب الشهيد حملاوي لتخفيف الأضرار بل من أجل العودة على الأقل بنقطة ولم لا النقاط الثلاث، لأن نتيجة إيجابية بالولاية رقم 25، ستؤكّد أن الفريق ستكون له كلمته في بطولة هذا الموسم، لأن الفوز سيقرّب "الحمراوة" من الرائد بنقطتين فقط. معنويا الفريق الوهراني أحسن بكثير من الفريق المحلي قبيل اللقاء. المولودية ستغلق المنافذ وتعتمد على المرتدات الخطيرة فيما يخصّ طريقة لعب الفريق، فلن تكون مغايرة لما تقدّمه التشكيلة الوهرانية منذ قدوم المدرب الفرنسي جون ميشال كافالي، الطريقة التي تبقى مربحة، لأن هذا "الكوتش" لم يخسر في 17 لقاء أشرف فيه على "الحمراوة" سوى مرتين فقط، بسيدي بلعباس وبالأربعاء. الأمر الأكيد وهو أن فريق مولودية وهران سيغلق المنافذ أمام الفريق القسنطيني ولو أن هذه المهمة ستكون صعبة في ملعب واسع. لكن الفريق الوهراني لن يدافع فقط في منطقته ويتحمّل عبئ المباراة في الدفاع، بل سيضع جدارين والبداية من الوسط وأيضا سيلعب بالمرتدات عن طريق المهاجمين الخطيرين والسريعين كل من هشام شريف وهشام نقاش، فلسفة قد تأتي بأكلها بملعب الشهيد حملاوي أمسية اليوم. ما يتمنى الجميع وهو أن يتخلص الفريق الوهراني من "شبح" العشب الطبيعي، لأنه في السنوات الأخيرة قلما كان "الحمراوة" يتمكنون من العودة بنتيجة إيجابية فوق هذه النوعية من الأرضيات. بزاز في لقاء خاصّ للغاية والكل ينتظر ردّة فعل «السنافر» سيكون لقاء اليوم خاصّا للغاية لابن القرارم، ياسين بزاز، الذي سيواجه فيه للمرة الأولى فريق "القلب" بملعب الشهيد حملاوي، حيث سبق له وأن لعب ضد "السي أس سي"، لكن كان كذلك بعيدا عن أسوار "سيريتا" وهذه المرة الأولى التي سيدخل فيها أرضية ملعب الشهيد حملاوي بقميص بغير اللونين الأسود والأخضر. الكل ينتظر من جهة، كيف ستكون ردة فعل السنافر قبيل بداية اللقاء مع اللاعب زكيف ستتمّ طريقة استقباله ولو أنه من المنتظر أن يكون الاستقبال حارّا لهذا اللاعب الخلوق والذي قدّم الكثير "للخضورة" غير أنه غادره في الصائفة الماضية مرغما، ومن جهة أخرى، الكل سينتظر ردّة فعل اللاعب فوق المستطيل الأخضر، هو الذي أدّى اللقاء الأخير بامتياز ضدّ الحراش ولو يعيد نفس الأداء، فهو قادر على قيادة "الحمراوة" لفوز جديد بملعب الشهيد حملاوي هذا السبت. بزاز : «أنتظر استقبالا حارّا» يرى اللاعب الدولي السابق أنه لا يوجد له أي شك في أن يكون الاستقبال مميزا له، بملعب الشهيد حملاوي أمسية اليوم : "الكل يعرف كيف غادرت الفريق والكل يعلم أني قدّمت الكثير لهذا النادي فأنتظر أن يكون هناك استقبال مميز من طرف السنافر الذين يبقون بقلبي". لقاء خاص أيضا للحارس ناتاش لن يكون لقاء اليوم خاصا فقط بالنسبة للمهاجم ياسين بزاز، بل أيضا للحارس عبد الرؤوف ناتاش الذي قضى موسمين بالفريق القسنطيني ويؤدي حاليا في موسم رائع، ومن المنتظر أن يكون أحد أهم اللاعبين للحمراوة في لقاء اليوم، هو الذي يقف جدارا منيعا لجميع المهاجمين الذين يواجهون "الحمراوة" في بطولة هذا الموسم. نشير إلى أنه من الجهة المقابلة، الحارس الثاني سبق له وأن حمل ألوان المولودية وهو دحمان حمزة الذي يبقى محبوب "الحمراوة" هو أيضا. كافالي لن يُغيّر التعداد الذي أطاح بالحراش فيما يخصّ التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها الفريق الوهراني مباراة اليوم فلن تعرف أي تعديل مقارنة بتلك التي أطاحت بإتحاد الحراش منذ أسبوع بملعب أحمد زبانة بوهران. في الحراسة، ناتاش سيبقى وفيُ لمنصبه. في خط الدفاع، الثلاثي، حمدادو- بلعباس ومرباح سيكون مكلفا بالتكفل بالمحور ومراقبة الهداف حمزة بولمدايس وأيضا المهاجم فوافي، بورزامة، في الرواق الأيمن ونساخ في الرواق الأيسر. في وسط الميدان، هريات سيكون حامل الماء، العربي كمال يقوم بدورين دفاعي لاستعادة الكرة وهجومي بصنع اللعب. أخيرا، في الوسط القائد والمايسترو بزاز سيتكفل بعملية صنع اللعب ومنتظر منه الكثير في مباراة اليوم، أما الثنائي نقاش وهشام شريف سيكون دورهما الهجوم عن طريق المرتدات ومنتظر منهما أن يكونا أكثر فعالية ولما لا يعيدان سيناريو ملعب 8 ماي 45 وأوّل نوفمبر بالحراش. التشكيلة المحتملة: اتاش، بورزامة، نساخ، بلعباس، حمدادو، مرباح، هريات، العربي، بزاز (ق)، هشام شريف، نقاش.