كشف أمين المجلس العلمي قويدر مشاعلة صباح أمس خلال اليوم الدراسي المنظم بكلية الطب بولاية عنابة ، أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أنشأت ورشة خاصة لدراسة ومناقشة الشروط الشرعية لنقل الأعضاء.حيث قال مشاعلة أن أعضاء الورشة بالمجلس أصدروا جملة من الشروط لنقل الأعضاء البشرية وزرعها خلال شهر فيفري المنصرم، والتي من أهمها أن تكون هناك ضرورة لنقل العضو أو زرعه والذي يؤدي عدم نقله إلى توقف حياة الإنسان، على غرار نقل الكبد أو كلية ..أو أن تكون هناك حاجة للنقل أو الزرع على غرار نقل القرنية أو مفصل ... وغيره من الأعضاء التي لا تؤدي إلى الوفاة، و يجب ان يكون الهدف هو إصلاح عيب يسبب لشخص أذى معنويا أو نفسيا ، هذا وأضح ذات المتحدث أن عمليات النقل قد تكون من الشخص إلى نفسه ، أو أن تكون من الميت إلى الحي إذ تحقق من وفاته، وان تكون من شخص حي إلى شخص آخر إذا كان العضو المنقول يتجدد تلقائيا كالدم أو الجلد ويجب أن يتأكد الأطباء من نقل الأعضاء وزرعها يعود بالنفع على المريض ولا يضر المتبرع، وان يكون هذا الأخير بالغا...، وفي ذات السياق كشف المتدخلون من رجال الدين انه يحرم التبرع بعضو له وظيفة أساسية كالقلب والكبد ، ولا يجوز نقل الغدة التناسلية والمبيض والخصية والأعضاء المباشرة الجنسية لما لها من تأثير على إختلاط الأنساب،كما انه يجب على المتبرع قبل وفاته أن يكتب وصية لتسهيل العملية هذا أضاف أمين المجلس العلمي الوطني أنه يجوز نقل أعضاء الكافر إلى المسلم والعكس، من جهته دعا يوسف بن مهدي مستشار بوزارة الشؤون الدينية إلى نشر ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع الجزائري ،وإخراجها من التبرع العائلي مبرزا إلى أن هناك عجز في حصول المختصين على قوائم المتبرعين ، مشيرا إلى أن عددهم جد محتشم ،وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الأطباء وممثل عن كلية الحقوق والأئمة والطلبة والسلطات الأمنية قد شاركوا في اليوم الدراسي الذي نظمته مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بعنابة حول نقل وزرع الأعضاء في الشرع والقانون والتطبيقات الصحية والقضائية بكلية الطب