تفاجأ الأمين العام السابق للأفلان عبد العزيز بلخادم من تصريحات الأمين العام الحالي عمار سعيداني مبديا تأسفه للاتهامات والصفات الدينيئة التي نعته بها مسؤول على رأس حزب عتيد كالأفلان. حيث أوضح عبد العزيز بلخادم خلال رده على سعيداني أنه كان ينتظر أن تكون مداخلته خلال اجتماعه بالمحافظة حول أفكار لا شتائم معلقا في ذات الوقت على اتهامات سعيداني له المتضمنة أنه كان يطمع في كرسي الرئاسة مستغلا الحزب بقوله أنه أدار الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنوات 1999 ، 2004 ، 2009 ، 2014 عندما كان سعيداني بعيدا عن الساحة السياسية ، مبزرا في ذات السياق أنه ترك له الحزب وهو يملك أغلبية المقاعد في المجلس الشعبي الوطني والمجالس الشعبية البلدية والولائية حيث قال بلخادم حسب ما جاء في موقع كل شيء عن الجزائر أنا نجحت أين فشل سعيداني كذلك فكلامه لا أساس له من الصحة مفسرا الاتهامات الموجهة إليه بمحاولة سعيداني التقرب من الرئيس من خلال مهاجمة الآخرين لأنه لا يملك لا أفكارا ولا مشروعا من جهة أخرى أوضح بلخادم فيما يتعلق بالمؤتمر المقبل حول مراجعة الدستور أنه على أعضاء الحزب إرجاع هذا الأخير إلى الطريق وإعادته إلى مكانته كحزب قوي و يجب على المناضلين الحاليين رفع التحدي وملء الفراغ السياسي وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للأفلان عمار سعيداني قد فتح النار على سابقه عبد العزيز بلخادم خلال لقائه أول أمس بأمناء المحافظاتبالجزائر تحضيرا للمؤتمر العاشر للحزب واصفا إياه بالمهماز والخادم لأسياده مضيفا أنه لا يتحرك إلا بإيعاز وأنه فاشل في جميع المهام الموكلة إليه ، حيث قال سعيداني في هذا الصدد أن بلخادم لم يفعل شيئا في الحكومة ولا في الخارجية و لا كوزير أول ولا كأمين عام وقد خرج من كل هذه المناصب بيد فارغة وأخرى لاشيء فيها وأنه اتخذ الحزب للوصول إلى الرئاسة ، من جهة أخرى هدد الأمين العام لحزب الأفلان بلخادم أن يلزم حدوده وإلا فإن تحريك لجنة الانضباط سيكون سريعا هذا وقد أتت تصريحات سعيداني عقب دعوة بلخادم الناس منهم مناضلون وغيرهم إلى بيته للعقيقة عقب عودته من البقاع المقدسة حيث قال سعيداني أن سابقه استغل المناسبة للتكلم عن الحزب مبرزا أن هيلكة هذا الأخير أديرت دون “عقيقة” ودون “زردة” ودون “شكارة”.