يشهد الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين ولاية قالمة و قسنطينة على مسافة حوالي 46 كلم اختناقا مروريا كبيرا على مدار الساعة تقريبا و أصبح مسرحا لحوادث مرور مستمرة خاصة بالنقاط السوداء الموجودة به على غرار مرتفعات رأس العقبة و سلاوة عنونة ومدخل كل من عين عمارة و عين أحساينية حيث تتشكل طوابير طويلة من السيارات كل يوم نظرا للتدفق المروري الكبير و ضيق الطريق و انحداره الشديد وتهرئته بعدة مقاطع، حيث مايزال سكان ولاية قالمة يراهنون على مخطط دعم النمو الاقتصادي 2015/2019 لبناء طريق مزدوج ينهي معاناة استمرت لسنوات طويلة'سقط خلالها عدة ضحايا و سجلت خسائر مادية كبيرة بسبب الحوادث التي بدأت تتراجع قليلا، بفعل المراقبة المشددة التي يفرضها الدرك الوطني على امتداد المقطع الأسود الذي أصبح يثير قلق الجميع بعد ارتفاع الكثافة المرورية باتجاه المناطق الصناعية الواقعة شمالا، و مناطق التبادل التجاري الواقعة جنوبا، و تعرضه للانهيارات أرضية خاصة بمنحدر سلاوة عنونة و الذي أصبح يشكل خطرا كبيرا على مرتادي الطريق خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف حيث يشهد الطريق المذكور كثافة مرورية كبيرة باتجاه الولايات الساحلية على غرار عنابة ' الطارف و سكيكدة. تجدر للإشارة الى انه تم انجاز شطر منه و المقدر بمسافة 15 كلم بين مدخل عاصمة الولاية قالمة وبلدية مجاز عمار في انتظار انجاز الشطر المتبقي والممتد من مجازعمار الى غاية حدود ولاية قسنطينة و الذي تم الانتهاء من دراسته و اقترح تسجيله في إطار برنامج تدعيم النمو الاقتصادي لسنة 2015 بغلاف مالي قدره 8 ملايين دج.