يشهد قطاع سيارات الطاكسي بوسط مدينة عنابة مؤخرا, مناوشات وحالة غليان على خلفية تصرفات الناقلين بعد أن فرضوا منطقهم على المواطنين و خروجهم عن الإطار العام المعمول به من خلال طريقة تعاملهم مع المواطنين و عدم نقل الأشخاص وفقا لما تمليهم عليهم رغباتهم وتجنبهم المرور عبر مناطق الازدحام مما أثار زوبعة لدى الزبائن, بعد أن تركوهم في صراع دائم مع “ الكلوندستان “ومن هذا المنطلق, أعاب مواطنون بولاية عنابة الخرجات الغريبة والتصرفات الخطيرة لأصحاب الطاكسي بوسط المدينة منها على الخصوص عدم احترام القوانين المعمول بها أثناء السير على خلفية حملهم لأكثر من زبون على متن المركبة في تصرف أثار إستياء كبير لدى المواطنين خاصة في أوقات الذروة, ناهيك عن عدم احترامهم للضوابط القانونية أثناء التوقف, سواء لحمل الزبون أو لإنزاله من جهة أخرى ينتهز أصحاب الصفراء عبر عديد الأقاليم بوسط المدينة فرصة غياب العناصر الأمنية للقيام بسلوكاتهم غير المرغوبة ضد الوافدين إلى المدينة عبر محطات نقل المسافرين ومحطات ما بين الولايات وهي الطريقة التي يرفضها الزبائن لاحتوائها أساليب استفزازية بعد أن يقتربون من بوابة المحطات ومعهم “ الكلوندستان “ أين يختلط الحابل بالنابل في وضع بات يثير القلق وينذر بتصاعد الأوضاع, خاصة أنه أفرز مناوشات مثيرة بين المواطنين وأصحاب الطاكسي في وضع بات يتطلب تدخلا عاجلا للسلطات المعنية والأمنية بمختلف أشكالها وجدير بالذكر أن الجهات المشرفة على قطاع النقل ممثلة في مديرية النقل بولاية عنابة قد أصدرت في عديد المرات تعليمات ومناشير لفائدة المواطنين للإبلاغ عن ثغرات أو لإيصال شكاوى ضد أية تصرفات وسلوكات تحدث بخصوص قطاع النقل حتى يتم تسهيل عملية التدخل في وقتها وبالصرامة اللازمة بعد فتح ذات الجهة الأبواب للتواصل والاتصال مع جميع الفاعلين وحتى شرائح المجتمع وفي ظل كل هذا تبقى الأوضاع قابلة للتصاعد خاصة مع الاكتساح الرهيب للفضاءات العمومية والطرقات من طرف “ الكلوندستان “ الذين قدموا من كل المناطق لفرض منطقهم ووصول حد التسعيرة إلى سقف 200 إلى 250 دج في وقت الذروة ناهيك عن الابتزاز الذي يستعملونه ضد الزبائن تحت غطاء أنهم سيارات طاكسي.