أنهى لاعبو المنتخب الوطني أمس المرحلة الأولى من المعسكر التحضيري لمباراة السيشل المنتظرة يوم 13 من هذا الشهر، حيث سيكون رفقاء فيغولي و من صباح اليوم في عطلة تدوم إلى غاية الأحد المقبل، أين سيكتمل تعداد المنتخب الوطني تزامنا مع انطلاق المرحلة الثانية و الأخيرة من التحضيرات، و التي ستستمر إلى غاية 14 من الشهر الحالي، هذا و قد أجرى أشبال المدرب الوطني كريستيان غوركوف مساء أمس حصة تدريبية مهمة في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث كانت العشرين دقيقة الأولى منها مفتوحة أمام الإعلام، قبل أن يركز الجميع على العمل فوق أرضية ميدان ملعب البليدة و هي المناسبة التي استغلها غوركوف و اللاعبون من أجل الوقوف مرة أخرى على مدى جاهزية الملعب للمباراة، هذا و قد تميزت الحصة التدريبية لمساء أمس بالتنوع و الحيوية بين اللاعبين، في حين حرص غوركوف على برمجة حصة متكاملة من الناحية الفنية و التكتيكية، قبل أن يختمها بلقاء تطبيقي. غوركوف عرض على اللاعبين برنامج المرحلة الثانية من العمل بعد نهاية الحصة التدريبية لمساء أمس، حرص المدرب الوطني كريستيان غوركوف على عرض برنامج المرحلة الثانية التي ستنطلق يوم الأحد المقبل، بعد راحة تقارب ثلاثة أيام سيستفيد منها اللاعبون، حيث ستشهد المرحلة الثانية من التدريبات بعض التغييرات مع تركيز كبير على الجانب الفني و التكتيكي، مع برمجة حصة تدريبية واحدة مساء كل يوم، و سيتم التنويع بين التدرب في سيدي موسى و البليدة، إلى جانب احتمال تخصيص برنامج خاص بكل لاعب على حسب الحالة التي يوجد عليها، خاصة اللاعبين الذين سيلتحقون مع بداية الاسبوع المقبل. غوركوف راض عن العمل الذي قام به اللاعبون إلى حد الآن لكنه ما يزال غير مقتنع بالمحليين و بدى المدرب الوطني كريستيان غوركوف و خاصة بعد الحصة التدريبية التي جرت في البليدة أمس راضيا عن العمل الذي قام به أشباله الذين تحدوا الإرهاق و بذلوا الكثير من الجهود، خاصة و أن التدريبات قد كانت متنوعة و غنية، غير أنه ما يزال غير مقتنع باللاعبين المحليين الذين لاحظ في طريقة لعبهم اختلافا كبيرا مقارنة مع المحترفين، لذلك فهو يعول كثيرا على المرحلة الثانية من التحضيرات من أجل وضع النقاط على الحروف و غربلة التعداد، و وضع التشكيل المناسب لمواجهة السيشل.