تتواصل الحركة الاحتجاجية ببلدية أم الطوب ، التي قام فيها سكان قرية سبالك لليوم ال 15 على التوالي بغلق طريق أم الطوب و عين قشرة ، و لم تفلح جهود السلطات المحلية و لا قوات مكافحة الشغب في وضع نهاية للأزمة ، بعد اليومين الأولين اللذين شهدا تصعيدا رهيبا بوقوع مشادات بين قوات مكافحة الشغب و السكان و ما نتج عنه من صدامات و تصميم للسكان على مواصلة الاحتجاج ولو كانت النتيجة وقوع ضحايا أو اعتقال، ما دفع بالسلطات المعنية إلى سحب قوات مكافحة الشغب تفاديا لوقوع ما لم تحمد عقباه سيما أن المحتجين رفعوا شعار لا تراجع و لا استسلام.وانفجرت الأزمة بقرية سبالك الواقعة على الطريق الولائي رقم 7 الرابط بين أم الطوب و عين قشرة عقب مباشرة السلطات إنجاز متوسطة بمنطقة قريبة من قريتين متجاورتين ما أغضب سكان سبالك و عددهم معتبر متهمين المسؤولين باعتماد الجهوية باختيار المنطقة بعيدا عنهم مطالبين بمشروع متوسطة خاصة بهم ، كما رفعوا مطالب أخرى بينها مشروع إعادة الاعتبار للطريق و توفير ماء الشرب لهم.قام سكان منطقة واد الأبيار ببلدية أم الطوب غرب سكيكدة بقطع الطريق الولائي رقم 7 الرابط بين أم الطوب و عين قشرة ، بالحجارة والمتاريس و إضرام النار في العجلات المطاطية احتجاجا منهم على رفض تحويل مشروع متوسطة إلى قريتهم، لتتدخل مصالح حفظ النظام العام من أجل فتح الطريق ما أدى إلى وقوع اشتباكات.وفيما يصمم سكان سبالك على مواصلة الاحتجاج لغاية توفير مطالبهم و يطالبون بالحضور الشخصي لوالي الولاية لطرح انشغالاتهم أمامهم، تلتزم السلطات المعنية الصمت سيما أنها تعتبر أن الطريق المغلق غير مهم ، مع العلم أنه كان يستعمل من قبل المواطنين للتوجه لعين قشرة و جيجل حيث تعد أكثر اختصار و أقرب من طريق تمالوس.