انخفضت قيمة « التصريفة» لدى البنوك العمومية إلى 120 أورو مقابل 15 ألف دينار جزائري فيما كانت تقدر ب 130 أورو قبل عدة أسابيع وهو ما أرجعته المصادر التي أوردت الخبر إلى انخفاض قيمة الدينار الجزائري.... وقد شرعت أغلب البنوك في تطبيق الإجراءات الجديدة الخاصة بخفض قيمة التصريفة المحولة من الدينار الجزائري إلى الأورو رغم الإبقاء على قيمة المبلغ المقدم بالعملة الوطنية وهو ما أثار فوضى لدى الزبائن الذين رفضوا استلام المبالغ التي تحصلوا عليها من طرف مصالح البنوك التي تقدموا منها والتي لا تسد أبسط المصاريف خارج الوطن خاصة وأن كل مواطن يملك الحق في الحصول على تصريفة واحدة أو ما يعرف بإجراءات تغيير العملة لدى البنوك مرة واحدة كل سنة في حين يضطر الأغلبية إلى شراء العملة من الأسواق الموازية التي حلت في العديد من المناسبات مشاكل الجزائريين المتجهين إلى خارج الوطن بسبب المبلغ البسيط الذي يتحصلون عليه عند التوجه إلى البنوك.علما أن العديد من الجزائريين كانوا قد طالبوا في العديد من المناسبات عن طريق طرح أسئلة بواسطة نواب ومسؤولين بالدولة برفع قيمة التصريفة الواحدة التي يتحصلون عليها من البنوك وخفض القيمة منذ عدة أسابيع سيساهم في إحداث أزمة حادة خاصة وأن سعر الأورو يعرف ارتفاعا قياسيا بالأسواق السوداء حيث وصل إلى 15,5 ألف دج مقابل 130 أورو مما دفع بالأغلبية استغلال الوضع والتهافت على شراء العملة من البنوك لكن قرار خفض المنحة أو التصريفة صدم الجميع خاصة وأن الأغلبية يسعى من خلال العملية للحصول على هامش الربح الذي كان يقدر ب خمسة ألاف دج.