طالب خبراء نفسانيون واجتماعيون وأطباء ومربون في لقاء تحسيسي حول أضرار المخدرات بإدراج خطورة الإدمان وكيفية الوقاية منه في البرامج التربوية.وأشار المجتمعون بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات المصادف ل 26 جوان بتلمسان إلى أن محاربة تعاطي المخدرات والإدمان تبدأ من عمليات التحسيس والوقاية على مستوى المدرسة لإبراز الأخطار المترتبة عن تناول هذه السموم على الفرد والمجتمع. كما جرى التأكيد على أن هذه الدروس التحسيسية ينبغي أن تكشف الأضرار التي يسببها الإدمان سواء على السلامة العقلية والبدنية للإنسان أو على النسيج الاجتماعي الذي يتأثر بالضرورة من هذه الآفة ويصاب بالتفكك و الانحلال.وشكل هذا اللقاء الذي نظمته جمعية “راسيم” بمشاركة الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها فرصة للتشديد على أهمية تعبئة المجتمع المدني وتكثيف الجهود على مستوى الفضاءات الشبانية لخلق برامج ونشاطات متنوعة وهادفة تساهم في القضاء على الفراغ وتوجيه الشباب إلى ما يشجعهم على ترشيد طاقاتهم إلى ما فيه خير لهم كالبحث المعرفي وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الثقافية والفنية.وعرفت الأشغال التي حضرها أعضاء من المجلس الشعبي الولائي وممثلو الأسلاك الأمنية وجمعيات تدخل خبراء نفسانيين واجتماعيين وأطباء ومربين لمناقشة ظاهرة الإدمان والبحث عن سبل محاربتها من شتى الجبهات الأمنية و الاجتماعية و الاقتصادية والقضائية.وتشير إحصائيات الدرك الوطني الى أن مختلف قوات الأمن قد تمكنت من حجز عبر التراب الوطني خلال سنة 2014 أكثر من 181 طنا من الكيف المعالج وفق ممثل المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان.