فجر أحد المواطنين بخنشلة فضيحة من العيار الثقيل تورطت فيها عيادة خاصة معروفة بمدينة خنشلة ، حيث اتهم المواطن ممرضي العيادة بسرقة مجوهرات زوجته التي وضعت مولودا بهذه العيادة ، كما اتهم إدارة العيادة بالتلاعب واللامبالاة وذلك بتغيير اسم مولوده الذكر إلى اسم أنثى. وحسب ما حصلت عليه «آخر ساعة« من معلومات عن هذه الفضيحة التي هزت قطاع الصحة الخاص بولاية خنشلة والتي أصبحت بيد العدالة بعد أن قرر الضحية مقاضاة العيادة الخاصة فإن تفاصيلها تعود إلى الأيام الأخيرة ، حيث تفاجأ والد مولود حديث الولادة حين أراد أن يستلم الدفتر العائلي من مصالح البلدية أن ابنه من جنس ذكر صار يحمل اسم أنثى ، ليقرر الوالد بعد أن وجد الأبواب مسدودة في وجهه طرق أبواب العدالة من نيابة محكمة خنشلة إلى النائب العام ثم وزير العدل ليعيد الجنس والاسم لابنه، في الوقت الذي اشتكى فيه الوالد أيضا من عدد من الموظفين بتهمة سرقة مجوهرات زوجته وقال الضحية أنه قدم ملفا كاملا لنيابة محكمة خنشلة أكد أن زوجته قبل تحويلها إلى مصلحة الولادة طُلب منها تركُ مجوهراتها في الغرفة داخل حقيبة يدوية ، وتم إخراج والدة الزوج منها دون السماح لها باصطحاب الحقيبة ، وحين حاول أخ الزوجة استرجاع الحقيبة لم يفتح له باب الغرفة حتى أتى صاحب العيادة الذي تم إخباره بالقضية التي نفى أن تكون الممرضات قد سرقن مجوهرات المريضة ،وحين تصاعد الكلام تبادل الزوج وصاحب العيادة اللكمات. الزوج وبعد الحادثة توجه نحو مقر بلدية خنشلة لاسترجاع الدفتر العائلي وهناك وجد أن ابنه الذكر يحمل اسم أنثى فمن اسم محمد صار يحمل اسم أسنات ، وهو ما جعله يسارع إلى مقاضاة العيادة الخاصة واتهامها بالسرقة والإهمال والاحتيال .