تستعد المجالس الشعبية البلدية بمختلف ولايات الوطن الى المصادقة على الميزانية الاولية لسنة 2016 من خلال عقد دورات عادية ولأول مرة منذ سنوات طويلة تتأثر ميزانية تلك البلديات بسياسة شد الحزام أو ما يعرف بالتقشف من خلال ترشيد النفقات . وحسب مصادرنا فإن البلديات قامت بتطهير الميزانية من خلال الاعتماد على المشاريع ذات الأهمية في حياة المواطن خاصة ما تعلق منها بالتهيئة الحضرية والنظافة وتجيد شبكات الماء الشروب والصرف الصحي في حين تم الاستغناء عن شراء الشاحنات والسيارات والتخفيض من قيمة نسب استهلاك الوقود وكل ذلك في إطار ترشيد النفقات التي دعت إليها الحكومة . واستنادا لذات المصدر فإن المجالس الشعبية البلدية ومن خلال الكتاب العامين للبلديات قامت بالتركيز على إعداد الميزانية الأولية لسنة 2016 وفقا للتوجيهات والتعلميات الأخيرة لكل من الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي الأخير الذي دعا الأميار إلى البحث عن مصادر جديدة لمداخيل البلديات بغرض خلق عدة مؤسسات عقارية وتجارية تعمل على توفير اليد العاملة وجلب مزيد من المداخيل للخزينة وبالتالي العمل على تحسين الإطار المعيشي للمواطن في جميع المجالات. في نفس السياق أكدت مصادر محلية بولاية عنابة أن غالبية البلديات تشرع مع مطلع الاسبوع الجاري في عقد الدورات العادية للمصادقة على الميزانية عن طريق مداولة تصادق عليها السلطات الوصية وعلى سبيل المثل فان بلدية البوني حددت تاريخ ال29 اكتوبر للعقد دورتها العادية للمجلس للمناقشة والتصويت على الميزانية الاولية للسنة المقبلة . هذا تزامنا مع عقد المجلس الشعبي الولائي دورته العادية يومي ال28 و29 اكتوبر الجاري للمصادقة على الميزانية . في المقابل تعمل السلطات البلديات على إتمام المشاريع الكبرى المسجلة سنة 2015 لتحسين يوميات المواطن حيث كل التركيز موجه من أجل تحسين المرافق العمومية ومختلف الخدمات المقدمة وصيانة المنشآت قبل دخول السنة القادمة .ق المذكورة، حيث سيتم ذلك مطلع العام المقبل بعد الانتهاء المقر الذي سيحتضن الفرع.