بعد الانفصال بالتراضي الذي حدث بين إدارة القحموصية و المدرب ميلود زحاف بدأت إدارة الفريق من الآن في التفكير في المدرب القادم للقحموصية و الذي سيكون حاضرا في حصة الاستئناف للأسبوع المقبل أي بعد مواجهة شباب قايس و التي سيتولى دلالو و مقداد تسييرها ثقة الإدارة كبيرة في دلالو و مقداد من جهتها تضع إدارة القحموصية برئاسة يحيى عبد العزيز ثقة كبيرة في الثنائي دلالو و سليم مقداد اللذان سيقودان الفريق في سفرية قايس , حيث تدرك الإدارة أن مسؤولية النتائج السابقة لا يتحملها الثنائي المذكور الذي سيكمل موسمه مع القحموصية مهما يكون اسم المدرب الجديد للفريق و الذي سيتضح في الأيام القليلة المقبلة رواس و مزليني و جابري ضمن خيارات الإدارة في سياق آخر اتسعت قائمة خيارات القحموصية لتدعيم العارضة لتشمل المدرب رواس و مزليني و جابري عبد الغاني بالإضافة للمدرب مراد سلاطني الذي يعتبر أولوية لإدارة يحيى , فيما تم استبعاد خيار سمير سليماني لالتزام هذا الأخير مع نجم البسباس في الوقت الراهن أين تعاقد رسميا مع الفريق الجار , هذا و يحضا رواس و مزليني بسمعة طيبة في الكرة العنابية فيما يمتلك جابري عبد الغاني خبرة قد تسمح له بتدعيم العارضة الفنية للفريق في الفترة المقبلة . التشكيلة متضحة من الآن بسبب الغيابات ضربت الإصابات و الغيابات تشكيلة القحموصية في مقتل هذا الأسبوع بما ان الفريق سيتنقل الى قايس منقوصا من 9 من أهم لاعبيه و يتعلق الأمر ببودار , مراد , بوشهدة , خندق , العابد , خداش , سيفور , براني و لحلاح , ما يجعل تشكيلة الفريق متضحة من الآن بتواجد بوعزيزي في حراسة المرمى , بوعلاق , زكرياء بلقاسم , بوحلوفة , مومن في الدفاع و الثلاثي , مهري , مواس و بن فرحات في الوسط مع تواجد الثلاثي بلقاضي , ملوك و ضيف الله في الهجوم . فيما سيستعين الفريق بلاعبي الآمال لملء دكة البدلاء التي أضحت خاوية حيث لم يتبقى سوى حراس المرمى و رمضاني , سعداوي و علاوي فقط من الفريق الأول و المتاحين للمواجهة المقبلة
