سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو خلال دورتها العادية و بعد ساعة متأخرة من نهار أول أمس عقوبة الإعدام في حق المدعو ب.ي المتهم بقتل صديقه بطريقة وحشية ليقوم برمي جثته في مكان مهجور و بكل برودة الأعصاب ثم صعد فوق جثته بمركبته بعدما قام بسرقة محرك المركبة ثم أضرم فيها النار . تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء تعود حسب ما صرح والد الضحية إلى شهر جانفي الماضي عندما وردت معلومات مفادها أنه قد تم العثور على جثة ابنه المرحوم بمكان مهجور بضواحي عزازقة من قبل أحد الفلاحين داخل مزرعته . و حسب تصريحات الأب فإنه كان يبحث عن ابنه منذ 20 يوما .أما صاحب المزرعة الذي عثر على جثة الضحية فقد صرح أنه توجه إلى حقله من أجل تفقد مزرعته حتى تفاجأ بجثة المرحوم مرمية و مشوهة تعرضت إلى عدة طعنات بواسطة سكين. و توجه أمام مصالح الأمن والحماية المدنية . أما الجاني فقد صرح انه قام بإزهاق روح صديقه ولم يعلم كيف قام باغتياله لأنه في يوم الوقائع توجه من منطقة رغاية رفقة صديقه على متن مركبته في نزهة وبعد تناوله للحبوب المهلوسة أقدم على قتل الضحية بواسطة سكين . وأثناء الجلسة أفاد أنه لم يكن ينوي قتله بل تخويفه و أن الضحية هو من بادر في استفزازه تميزت مجريات المحاكمة بسرد المتهم على مسامع المحكمة وقائع قضيته معترفا بجرمه، وأفاد المتهم أنه بعد سماع المتهم اعترف بالوقائع جملة وتفصيلا غير أن القضية أبرزت أثناء الاستجواب أنه لا سبب أو دافع رئيسي يؤدي إلى قتل الضحية بهذه الطريقة البشعة حيث أثبتت الخبرة الطبية بأن الضحية تعرض إلى ضربة مميتة على مستوى الرأس.