تمكن عناصر الضبطية القضائية للدرك الوطني بتبسة أول أمس من توقيف شخصين فيما يزال البحث جاريا عن شخص آخر متورط في قضية الحيازة والمتاجرة بالأسلحة والذخيرة، هذه القضية جاءت بناء على معلومات تحصلت عليها فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة مفادها، وجود شبكة مختصة في التهريب والمتاجرة بالأسلحة، وقد تم على إثرها ترصد تحركات بعض الأشخاص المشتبه فيهم، باستعمال تقنيات عالية في المراقبة والتتبع، حيث أسفرت التحريات المكثفة من تحديد أحد المساكن المستعملة في تخزين الأسلحة على مستوى حي المطار بلدية تبسة، وباتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والقانونية تم تفتيش المنزل السالف الذكر وملحقاته، إذ كللت العملية باسترجاع بندقية صيد نوع TORUN توران عيار 16 ملم وأخرى مضخية نوع PERFEX بارفاكس عيار 12 ملم وخراطيش مقدرة ب3 عيار 16 ملم مملوءة و114 خرطوشة عيار 16 ملم فارغة وكذا 36 كبسولة، بالإضافة إلى كمية من البارود بوزن 270 غراما، ليتم فتح تحقيق في القضية وقد أنجز بموجبه ملف قضائي من أجل التهريب وحيازة أسلحة صيد وذخيرة من الصنف الخامس بطريقة غير شرعية، مع تقديم المتورطين أمام الجهات القضائية إذ تم إيداعهم الحبس، وفي سياق آخر تمكن عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببئر العاتر من استرجاع 43 رأسا من الغنم تمت سرقتها مع توقيف الشخص المتورط حيث أنه مباشرة بعد التبليغ عن السرقة من طرف الضحية، تم تشكيل دورية و التنقل إلى مكان السرقة و القيام بالمعاينات اللازمة، ليتم على إثرها تكثيف الأبحاث والتحريات وبتنشيط عنصر الاستعلامات تمكن المحققون من تحديد مكان إخفائها بأحد الإسطبلات المهجورة، حيث بعد اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية تمت مداهمة المكان حيث تم توقيف الشخص المتورط مع استرجاع الماشية المسروقة، وعلى إثرها أنجز ملف قضائي وتم تقديم الشخص المتورط أمام الجهات القضائية إذ أمر بإيداعه الحبس.