طالب أنصار فريق اتحاد العاصمة إدارة النادي بالمسارعة إلى اتخاذ إجراءات عقابية و ردعية جديدة لفرض الانضباط داخل تشكيلة الفريق التي فاحت منها في المدة الأخيرة رائحة العصيان و التمرد، وجاء ذلك بعد الذي بدر يوم الجمعة الماضي من مدافع المنتخب الأولمبي عبد اللاوي الذي احتج بطريقة مرفوضة على المدرب حمدي، وذلك بسبب إبقائه في كرسي الاحتياط، وهو ما جعل عقوبة من الإدارة والطاقم الفني تسلط عليه، بتغريمه ماليا وإبعاده عن مباراة الجولة المقبلة أمام الموب، هذا وقد لاحظ المسامعية تزايد عدد الاحتجاجات و تمردات اللاعبين في الآونة الأخيرة، حيث لم يمض على حادثة مماثلة كان بطلها بوشامة سوى أسبوع واحد فقط، لتأتي حادثة العصيان من عبد اللاوي الذي تلقى كمّا كبيرا من الانتقادات على إثر ذلك خاصة من جمهور الفريق الذين طالبوه وطالبوا كل زملائه بضرورة وضع الأرجل على الأرض و التركيز على تحسين نتائج الفريق التي عرفت تراجعا رهيبا منذ انطلاق مرحلة الإياب، فيما طالب أنصار اتحاد العاصمة إدارة الرئيس ربوح حداد بالصرامة أكثر و اتخاذ إجراءات عقابية تكون أقسى من التي تطبق حاليا، من أجل وضع حد لمثل هذه التصرفات، من جهة أخرى تلقى المدرب ميلود حمدي بدوره انتقادات فنية كبيرة بعد التعثر الأخير أمام السياسي، حيث باتت خياراته التكتيكية و الفنية محل انتقاد من طرف الكثيرين، وحملوه جزءا كبيرا من مسؤولية تراجع نتائج الاتحاد في مرحلة الإياب.