يعيش أنصار فريق شباب بلوزداد على أعصابهم قبل أيام قليلة عن موعد المواجهة الهامة التي تنتظر فريقهم مساء يوم السبت القادم بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة ضد السنافير، في إطار الجولة ال21 من دور الدرجة المحترفة الأولى موبيليس، مع العلم أن المواجهة ستجرى دون حضور الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على الفريق المستضيف، ويأتي قلق البلوزداديين من تعثر آخر في البطولة، بعد تراجع مستوى فريقهم، مثلما ظهر جليا في مبارياته الأربعة الأخيرة التي لعبها أمل الأربعاء، ضد نصر حسين داي، شبيبة القبائل و مولودية وهران، الأولى و الثانية و الرابعة تعادل فيهم، و الثالثة ترك فيها النقاط الثلاثة لمنافسه، وأكثر من ذلك، فإن شباب بلوزداد أصبح مهددا بتضييع مركزه الثاني الذي يقترب منه رويدا رويدا كل من دفاع تاجنانت ومولودية بجاية وحتى فريق شبيبة الساورة. ومثلما ظهر بشكل واضح في الجولتين الأخيرتين، فإن البلوزداديين يعانون من عدة نقائص يتعين على مدربهم ألان ميشال إصلاحها قبل فوات الأوان، لاسيما أنه يدرك تواجدها على مستوى الدفاع والهجوم، الخط الأول تعاني عناصره من قلة الانسجام، مما جعلها ترتكب أخطاء فادحة في المراقبة، بينما الخط الثاني يشكو من ضعف الفعالية، مثلما ظهر بشكل واضح في المباراة ضد مولودية وهران، ويأمل الأنصار أن يستعيد شباب بلوزداد عافيته في الجولة الواحدة والعشرين التي ينتقل فيها الفريق هذا السبت الى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي خاصة و أن المباراة ستجرى دون جمهور.