بمناسبة الذكرى الستين ليوم الطالب ل 19 ماي 1956، من كل سنة نظمت مصالح أمن ولاية تيزي وزو خلال صبيحة يوم الخميس رحلة تربوية جوارية، استفاد منها أربعون تلميذا من مختلف الأطوار تابعين لثانوية علي لعيماش بتيزي راشد قادتهم في زيارة ميدانية إلى المتحف المركزي للشرطة بحي الزيانية (شاطوناف سابقا) بالجزائر العاصمة، حيث تم استقبال الوفد الزائر من طرف مدير المتحف السيد عميد أول للشرطة شوقي عبد الكريم، الذي قدم لهم شروحات وافية حول تاريخ الشرطة الجزائرية كما تم تمكين التلاميذ و الطاقم الإداري للثانوية من زيارة أجنحة المتحف و التعرف على مختلف الأزياء و الألبسة النظامية و الوسائل و المعدات التي كانت تستعمل من قبل الشرطة الجزائرية بعيد الاستقلال و ما شهدته من تطور إلى يومنا هذا في عديد المجالات و ذلك قبل أن تختتم الزيارة بتقديم درع المتحف المركزي للشرطة لمديرة الثانوية التي حضرت الزيارة و تسليم هدايا رمزية لكل الحاضرين في جو بهيج، شاكرين السيد اللواء، المدير العام للأمن الوطني على رعايته لمثل هاته المبادرات الهامة و ممتنين لأمن ولاية تيزي وزو على كرم التواصل و حسن التنظيم و هي الزيارة التي استحسنها التلاميذ لاسيما و أنها أتت بعد نهاية فترة الامتحانات للبعض و التي تعد متنفسا للبعض الآخر ممن هم مقبلون على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا هذا الموسم، إذ هدفت هاته الزيارة بالموازاة إلى تجسيد مبادرة المرافقة النفسانية لتلاميذ الطور النهائي و تحضيرهم للامتحان في جو مفعم بالتفاؤل و الارتياح و هي المبادرة التي جسدتها مصالح أمن الولاية كذلك من خلال تقريب مختصيها النفسانيين من بعض المؤسسات التربوية بتيزي وزو