تمكنت مصالح حرس الحدود التابعة لقيادة الدرك الوطني بالناحية الغربية وخلال عمليتين نوعيتين ومتفرقتين من عملية ضبط كمية 129 كيلوغراما من مادة الكيف المعالج، التي كانت موزعة على شكل رزمتين الأولى قدرت ب31 كيلوغراما من المخدرات ذات الصنف الجيد كما ضبطت فجر نهاية الأسبوع على رزمة ثانية وزنها 98 كيلوغراما من ذات الصنف الذي كان ملفوفا بطريقة محكمة وعلى شكل صفائح متساوية الحجم، حيث عثر على الكمية الأولى بالخندق المار بقرية المصامدة والثانية بقرية الشبيكية التابعتين لبلدية مغنية. حيث قام عناصر حرس الحدود وأثناء اكتشاف الشحنتين من مادة المخدرات قامت ذات المصالح بدورية حول الشريط الحدودية مع تمشيط القرى الحدودية بغية تحديد هوية المتورطين .و حسب المصادر التي أوردت المعلومة فإن مادة الكيف المعالج التي يتم حجزها بشكل يومي يقوم أباطرة و بارونات التهريب الدولي المغاربة منهم بوضعها وراء الجدار العازل الذي قامت المملكة المغربية بتشييده لتدخل خنادق تسهل عملية التهريب في سياسة للمخزن من أجل إغراق الجزائر بأطنان من الكيف و شتى أنواع المخدرات و حتى حبوب الإكستازي .و بغية وضع حد لحرب المخدرات و المهلوسات التي شنها المخزن المغربي على الجزائر تعزز مصالح حرس الحدود من المراقبة الدورية للحدود من أجل إحباط شتى محاولات تهريب المخدرات ،الوقود و كل أنواع السموم التي تأتي من المغرب و يقابلها تهريب خيرات الوطن للحد من هذا النزيف المرعب.