أكدت شركة توزيع الكهرباء والغاز لولاية عنابة أن العملية التي أطلقتها شهر ماي الماضي من أجل تحصيل ديونها دفعتها لقطع الكهرباء عن قرابة 10 آلاف زبون.وحسب ما كشفت عنه خلية الإعلام والاتصال على مستوى مديرية التوزيع بولاية عنابة فإن الشركة قامت منذ انطلاق عملية تحصيل الديون بتاريخ 14 ماي الماضي من قطع التيار الكهربائي عن 3065 زبونا بوكالة بلدية البوني بالإضافة إلى 5117 بالوكالة التجارية المتواجدة على مستوى القطاع الحضري الأول لبلدية عنابة، حيث أوضح المصدر أن هاتين الوكالتين احتلتا الصدارة بولاية عنابة من حيث عدد الزبائن المتخلفين عن تسديد الفواتير، حيث أن عمليات القطع دفعت النسبة الأكبر منهم إلى التقرب من الوكالتين من أجل تسديد الفواتير المتأخرة، أما فيما يتعلق بالمبلغ الذي تمكنت الشركة من تحصيله منذ بداية العملية في التاريخ المذكور، فأوضحت خلية الإعلام والاتصال أنه تم تحصيل 14 مليارا و500 مليون سنتيم على مستوى مديرية التوزيع لعنابة التي تضم بلديتي عنابة وسرايدي، أما على مستوى مديرية التوزيع «سيبوس» التي تضم بقية البلديات العشر فقد تم تحصيل مبلغ يناهز 17 مليار سنتيم، حيث أكد المصدر على أن عملية القطع وتحصيل الديون ما تزال متواصلة وذلك إلى غاية استعادة الشركة لكافة مستحقاتها، أما فيما يتعلق بقضية مركب «الحجار» للحديد والصلب، فقد أوضحت خلية الإعلام على أن إدارته ملتزمة بعملية التسديد وفقا للجدولة التي تم الاتفاق، حيث قامت إدارة المركب إلى غاية الآن بدفع 30 مليار سنتيم وذلك من أصل قرابة 100 مليار سنتيم التي تطالبه شركة توزيع الكهرباء بدفعها و كادت أن تكون سببا في قطع الكهرباء عن المركب منتصف شهر جوان لولا التوصل إلى اتفاق، ووجهت الشركة عبر خلية الإعلام رسالة إلى الزبائن العاديين، المؤسسات الاقتصادية والإدارات العمومية طالبتهم من خلالهم بتسديد الديون المستحقة عليهم وذلك تفاديا لقطع الكهرباء عنهم، مؤكدة أنها ستضاعف الجهود في حال تماطل الزبائن في التقرب من الوكالات التجارية لدفع الفواتير.