عاشت ليلة الجمعة إلى السبت مدينة بريكة على وقع صفيح ساخن، إثر أعمال شغب عنيفة بين أبناء أحد الأعراش بحي الدرناني بمدينة بريكة، استعملت فيه الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية عبر الطريق الرئيسي المقابل بمقر الدائرة.حيث اندلعت اعمال الشغب هذه عقب وفاة خمسيني يدعى «لزهر ح» على يد أحد أقاربه، حيث تعرض منذ عدة أيام لضربة على مستوى الرقبة مكث بسببها بمستشفى باتنة الجامعي، دون التمكن من انقاذ حياته الى غاية مفارقته الحياة أمس الأول.وهو الأمر الذي لم يستسغه أهله، الذين تنقلوا في حالة غضب الى مسكن القتلة المفترضين، للانتقام من مقتل الضحية، أين نشبت بين الطرفين مناوشات وأعمال شغب تطلبت تدخل اهالي الطرفين، حيث تأزم الوضع وتحول في برهة عين الى حالة فوضى ومعركة طاحنة استعملت فيها العصي والأسلحة البيضاء والحجارة، وقد استمرت أعمال الشغب هذه الى غاية الواحدة فجرا من نهار أمس، وقد تمكنت مصالح الأمن من التحكم في الوضع بأعجوبة وتم تهريب القتلة المفترضين من طرف مصالح الامن الى وجهة اخرى تجنبا لأي تطورات قد تنجر عن الوضع ببريكة.وحسب مصادر مطلعة فان الضحية «لزهر حاجي» قد اوسعه القتلة المفترضون ضربا مبرحا بعد ان اتهموا ابنه الصغير الذي كان يلعب بأنه رمى بيضة فاسدة فوق سيارتهم الفاخرة، لتنقلب عقب تلقي ذويه خبر وفاته بعد مكوثه لقرابة الأسبوع بمستشفى باتنة حتى انقلبت المدينة رأسا على عقب لولا تدخل مصالح الامن التي تمكنت من التحكم في الوضع بعد عدة ساعات من المناوشات وأعمال الشغب العنيفة بين الطرفين، والتي اسفرت عن بعض الاصابات التي وصفت بغير الخطيرة في صفوف الطرفين.