فوجيء الحاضرون بمنتدى الصحافة وصناع القرار الذي تنظمه خلية الإتصال بولاية ميلة بصورة دورية برد رئيس دائرة التلاغمة حول سؤال أحد الصحفيين عن وضعية المقابر التي ضاقت بموتاها بكل من التلاغمة وواد سقان. حيث حاول هذا المسؤول التهرب من الإجابة عن هذا السؤال مكتفيا بالقول بأنه حديث العهد بمنصبه الحالي وهو لم يطلع بعد على الملفات الساخنة لدائرته المنهكة أصلا بمشاكل لا تعد ولا تحصى فكم يلزم رئيس دائرة التلاغمة يا ترى لإيجاد أرضية تكفي لدفن الموتى أم أن موضوع المقابر يخيفه إلى درجة أنه كان عاجزا حتى عن الكلام عنها لمقابر التلاغمة رب يحميها علق أحدهم على حال هذه البلدية التي لم يسلم حتى موتاها من أزمة القبور !