سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نهال تشيع لمثواها الأخير بمقبرة عين البيضاء بوهران وسط مطلب شعبي بالقصاص من قاتليها تعزيزات أمنية مكثفة و مواطنون يتوافدون من كل ولايات الوطن و خارجه لمواساة العائلة
والد الطفلة نهال: "لن أقبل و عائلتي بأقل من إعدام القتلة" تمت صبيحة أمس في حدود الساعة الحادية عشر صباحا نقل جثمان الطفلة نهال من منزلها العائلي الكائن ب 26 شارع الأمير خالد ،وجدت سابقا بحي الكميل نحو مثواها الأخير بمقبرة عين البيضاء ،حيث طبع الموكب الجنائزي المكون من مصالح الحماية المدنية التي نقلت الضحية نهال إلى جانب عائلتها و جيرانها و محبوها أجواء مهيبة و حزينة و الكل يبكي نهال ،حيث طوقت المصالح الأمنية منزل الضحية إلى غاية مقبرة عين البيضاء بوهران مسخرة بذلك ما لا يقل عن 3 آلاف عون بين مصالح الأمن و الدرك و ذلك لتجنب حدوث أية انزلاقات أمنية خاصة وسط الغضب الشعبي الذي كان يطالب بالقصاص و عند دخول مقبرة عبن البيضاء تعالت أصوات الحضور بالتهليل و التكبير و المطالبة بالقصاص و الثأر من قتلة الضحية نهال من خلال إعدامهم ،حيث تقدمت المصالح الأمنية جموع المعزين بالمقبرة مشكلين حاجزا ليتبعهم نعش الصحية الذي حملته مصالح الحماية المدنية مرفوقين بوالد الضحية نهال السيد مقران سي محند و أعمامها و أخوالها و جيران الضحية و كل محبيها ،و ما طبع الموكب الجنائزي هو مشاركة كبيرة للمواطنين من كل ولايات الجزائر من شرقها إلى غربها و حتى من أقصى الجنوب بل حتى من فرنسا و إسبانيا و خير دليل على ذلك السيارات التي ركنت خارج المقبرة و التي كانت تحمل ترقيمات مختلفة قدموا لتقديم واجب العزاء لعائلة الضحية .في نفس الوقت فقد قدم الإمام الخطيب الذي تولى خطبة مطولة تناول فيها مجريات الحادثة جملة من الآيات و الأحاديث الدينية لمواساة العائلة في مأساتها و التي تدل على أن نهال في الجنة مع الملائكة .يحدث هذا في الوقت الذي تعالت الأصوات في مسيرة سلمية خارج المقبرة بعد دفن الضحية نهال مطالبة مطلبا شعبيا موحدا داعين لضرورة قتل من قتل نهال بهاته الطريقة البشعة حاملين لافتات منددة بالظاهرة و أخرى مطالبة بالقصاص و ثالثة كانت تحمل صور الضحية ،فيما اكتفى والدها السيد مقران سي محند بأن عائلته لن ترض بأقل من القصاص في قضية ابنته التي توفيت بهاته الطريقة البشعة.