حيث قدرت الكمية التي أحبطت ذات المصالح ترويجها ب 1.41 قنطار من الكيف المعالج تم حجزها بكل من وهران،عين تموشنت، مستغانم و تلمسان مسجلة بذلك 21 قضية تتعلق بلفظ الأمواج لطرود محملة بالكيف مختلفة الأحجام سواء صغيرة أو كبيرة و هي العمليات التي جاءت بفضل التصدي لمافيا تهريب المخدرات عبر الحدود البرية خاصة بإقليم مغنية الحدودية المجاورة للمملكة المغربية التي أعلن بها المخزن المغربي حربا على الجزائر من خلال إغراقها بشتى أنواع السموم ما جعل بارونات الكيف المغربي بالتنسيق مع نظرائهم بالجزائر يمررون هاته الشحنات عبر البحر و يتخلون عنها في حال التفطن لهم أو التقرب من حرس السواحل خوفا من توقيفهم،يحدث هذا في الوقت الذي اتخذت فيه القيادة الجهوية للدرك الوطني بالناحية الغربية كافة الإجراءات اللازمة والتدابير اللازمة من أجل مجابهة ظاهرة التهريب خاصة المواد السامة والمحظورة من مخدرات وأسلحة مع ذخيرة حية وغيرها، بغلق المنافذ البرية عن طريق التكثيف من الدوريات المتنقلة وتلك الراجلة ويتعلق الأمر بأفراد حرس الحدود ومفارز الجيش الشعبي الوطني على مستوى المنافذ والقرى المحاذية للمملكة المغربية مع الانتشار الواسع والمكثف عبر نقاط التفتيش ومراكز العبور .