قررت الحكومة فتح تخصصات جديدة في قطاع التكوين المهني مع الدخول المقبل نزولا عند رغبة الشباب البطال الراغب في التكوين في اختصاصات لها مكانها في عالم الشغل وفي تعزيز احتياجات الاقتصاد الوطني. وفي هذا الإطار أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي في حديث نشرته المجلة الشهرية «إفريقيا-آسيا» أن الحكومة قررت فتح تخصصات مطلوبة من طرف الشباب على غرار السمعي البصري والفنون المطبعية والفندقة والسياحة واستعمال الطاقات المتجددة والبيئة ومعالجة النفايات والهاتف. وهذه الاختصاصات الجديدة اعتبرها الوزير أنها تساهم في تطوير وتعزيز الكفاءات وتدعيم سوق العمل بموارد بشرية مكونة حسب المعايير العالمية التي تستجيب لاحتياجات الإقتصاد الوطني، كما أبرز إرادة الحكومة في تشجيع اقتصاد رقمي موضحا أن هذا الخيار يوفر الشروط لبروز كفاءات وطنية قادرة على خلق الثروات بفضل التكنولوجيات الرقمية والهاتف.