الوزارة أخذت على عاتقها طباعة الكتب الخاصة بالتلاميذ المكفوفين تواصل وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة عمليات غربلة قوائم المستفيدين من منحة المعاق التي بموجبها يتحصل أصحابها على منحة مالية من الخزينة العمومية وعمليات التطهير التي شرع فيها عبر جميع المديريات الولائية أظهرت وجود عدد من الانتهازيين الذين تخندقوا داخل صفوف هذه الفئة بالتحايل من أجل الاستفادة من هذه الإعانة المالية على حساب أصحابها الحقيقيين الذين هم في حاجة إليها. في هذا الصدد كشفت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم سي عامر أمس الأحد بخصوص منحة المعاق أن المنحة حق و هناك عملية تطهير للقوائم سارية المفعول. حيث شرعت وزارة التضامن الوطني في عملية تطهير وتحيين قوائم المستفيدين من بطاقة الشخص المعاق والتي تضم أزيد من 800 ألف مسجل وهذا بهدف إدراج بعض أنواع الإعاقات التي تم التعرف عليها مؤخرا وتحسين نوعية الأداءات الاجتماعية وترقية المرافق الموجهة لمختلف فئات المعاقين و أكدت الوزيرة “ مسلم” أنه كل سنة تتخرج دفعة من المربين المتخصصين الذين يتكفلون بالتربية البيداغوجية لذوي الاحتياجات الخاصة داخل المراكز. كما أكدت المتحدثة ذاتها أن وزارة التضامن الوطني منذ أكثر من ثلاث سنوات أخذت على عاتقها طباعة الكتب الخاصة بالتلاميذ المكفوفين. وأوضحت أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالدخول المدرسي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة الذي تزامن هذه السنة مع الدخول المدرسي العادي حيث تتكفل وزارة التضامن بأكثر من 236 مؤسسة و مركز متخصص يضم أكثر من 24 ألف طفل مصابون بمختلف الإعاقات، مشيرة إلى أن التسجيلات لا تزال متواصلة مشيرة إلى أن العدد هذه السنة سيكون أكثر فضلا عن تم افتتاح 11 مؤسسة متخصصة عبر الوطن ، منها 10 موجهة لتدعيم التكفل بالإعاقات الذهنية و واحدة في خنشلة مدرسة لصغار المكفوفين،و أشارت إلى أنه تم التكفل ب 334 طفل معاق في سن مبكرة من( 3 إلى 5 سنوات)، و هذه السنة فتحت فضاءات للتوحد في 111 مؤسسة خاصة بالإعاقة الذهنية إذ ستتم عملية متابعة و تدريس واهتمام أكثر بالأقسام الخاصة بذوي التوحد. وفي نفس السياق أشارت إلى أنه تم الشروع انطلاقا من هذه السنة في إدماج ذوي الإعاقات الخفيفة داخل المدارس العادية بحيث تحرس وزارة التربية على ضمان معلم متخصص لهم و الوزارتان تسعيان لحل أي إشكال أما بالنسبة لذوي الإعاقات الثقيلة فيتلقون تكوينا داخل المراكز التابعة لوزارة التضامن الوطني.