نظم سكان حي 400 مسكن ببرحال بحضور عائلة المرحوم خالد بابوري وقفة سلمية أمس أمام مقر سكن الشاب الذي قتلته الشرطة البلجيكية قبل حوالي شهر،وتوجه السكان رفقة والد خالد بابوري وشقيقه عبد القادر إلى مقر بلدية برحال سيرا على الأقدام حيث استقبل رئيس البلدية والده واتصل بوالي ولاية عنابة لكي يعلمه بالقضية فطلب منه هذا الأخير أن يعلم عائلته بأن تكتب تفاصيل قضية ابنها في رسالة تقدمها للسلطات الولائية والتي ستتحرك من أجل إيجاد حل لقضيته،وسبق ل “آخر ساعة” وأن كشفت في أعدادها السابقة عن قضية خالد بابوري الذي قتل في شارل لوروا ببلجيكا ب 3 أعيرة نارية أطلقتها عليه الشرطة. سكان برحال متضامنون مع عائلته وشعارهم “كلنا خالد” التقت “آخر ساعة” بجيران المرحوم خالد بابوري الذين أكدوا تضامنهم الكبير مع عائلة بابوري وحملوا صور خالد والعديد من الشعارات على غرار “كلنا خالد” باللغة العربية والفرنسية و«كلنا خالد بابوري ..القضية ليست محلية بل وطنية”، “خالد قضيتنا وأملنا في حكومتنا”،وكشف البعض من سكان برحال ل “آخر ساعة” أنهم نظموا وقفة سلمية وأنهم لن يسكتوا عن قضية ابن حيهم وابن بلدهم وأكدوا أنه لن يهنأ لهم بال حتى يقومون بدفنه في بلده. عبد القادر بابوري:«نريد دفن أخي ووالدتي ستفقد صوابها بسببه كشف أخ المرحوم خالد بابوري ل “آخر ساعة” عبد القادر أن العائلة تمر بأيام عصيبة منذ علمها بوفاة خالد وأن والدته لا تنام وتستيقظ في بعض الأحيان في ساعات متأخرة من الليل ولا تتوقف عن البكاء حيث تريد رؤية ابنها الذي لم تراه منذ أكثر من 8 سنوات بعد هجرته،وأضاف أنهم يريدون تسلم جثمان أخيهم خاصة بعد أن أصدر قاضي تحقيق محكمة شارل لوروا حكما بتسليم جثته إلى أخيه عاطف المقيم في بلجيكا. شقيقه إبراهيم مريض ولم يتم إعلامه بوفاة خالد وتبقى الكارثة الكبرى في قضية المرحوم خالد بابوري الذي سافر إلى أوروبا من أجل إعالة عائلته خاصة أن شقيقه إبراهيم البالغ من العمر 43 سنة يعاني من مرض “sla” وهو مرض موت الخلايا الجذعية وكان أفراد العائلة منشغلين في البحث عن طريقة لعلاجه قبل مقتل خالد ويتواجد أخوه في حالة صحية صعبة ولم يتم إعلامه لحد كتابة هذه الأسطر بخبر وفاة أخيه. خالد بابوري ضحية والحكومة مطالبة باستعادة حق ابن الجزائر حسبما روته عائلة بابوري ل آخر ساعة فإن ابنها خالد كان ضحية عنصرية في بلجيكا حيث قتل ب 3 أعيرة نارية من طرف الشرطة البلجيكية بحجة الاشتباه في انتمائه لجماعة إرهابية وبعدها بفترة قليلة تراجعوا عن كلامهم وأكدوا أن القضية اجرامية وتضاربت تصريحاتهم،وطالب سكان برحال وعنابة وكل المتضامنين مع خالد بابوري من الحكومة أن تطالب بحق ابن الجزائر الذي قتل عن طريق الخطأ وأكدوا أن خالد “راح” لكن يجب التحرك لكي لا يتكرر نفس السيناريو مع جزائريين أو عرب آخرين في أوربا.