لم تمر قضية مقتل الشاب الجزائري بابوري خالد ابن مدينة عنابة و بالضبط حي 400 مسكن ببرحال مرور الكرام على الإعلام الغربي وعلى السلطات الجزائرية. حيث وفور مقتل الضحية ذو ال 31 عاما و الذي هاجر بطريقة غير شرعية ليقيم في بلجيكا لمدة 6 سنوات بحثا عن الحصول على وثائق إقامته بهذا البلد بطريقة رسمية باشرت وسائل إعلام أوروبية إطلاق اتهاماتها للضحية بحجة انتمائه لتنظيم “ داعش “ الإرهابي و هذا بسبب لحيته و اعتبار كل مسلم ملتزم بمثابة إرهابي يهدد أمن أوروبا إلا أنها قامت بتغيير لهجتها بعد ذلك لتبرئ الضحية و تؤكد أن الأمر مجرد حادث عرضي. وهو ما كشفه شقيق الضحية بابوري عبد القادر الذي كشف لنا بأن شقيق خالد الذي يقيم معه في بلجيكا عاد للجزائر يوم الجمعة و العملية تمت يوم السبت و هو ما جعلهم يتنقلون لمصالح أمن برحال قبل التنقل لمركز شرطة ولاية عنابة أين تم التحقيق مع شقيق الضحية المقيم ببلجيكا لمدة قبل الإفراج عنه و أخذ أقوال عائلته التي استغربت اتجاه الغرب لاتهام شقيقهم بالإرهاب بهتانا . كما قامت عائلته بالاتصال بالسفارة الجزائرية في بروكسل التي أكدت براءة شقيقهم من تهمة الإرهاب. و هو نفس ما أكدته سفارة بلجيكا في الجزائر. كما قامت وزارة الخارجية الجزائرية بالتكفل بالقضية لاستعادة جثمان الضحية لدفنه ببرحال بولاية عنابة. هذا في الوقت الذي لا تزال الاتصالات تتهافت على عائلة بابوري من العنابيين وأصدقاء الضحية من بلجيكا و جيرانه البلجيكيين الذين أكدوا بأنه شاب مسالم و لا علاقة له بأي تنظيم متشدد و علاقته طيبة مع الجميع في أوروبا و في الجزائر