دخل البطالون بولاية جيجل في سباق ضد الزمن لإيداع ملفات العمل بمصنع بلارة للحديد والصلب الذي سيشرع في الإنتاج مبدئيا مطلع العام المقبل وذلك بعد الإعلان عن فتح « كوطة» أولى للتشغيل تضم 500 وظيفة بين مهندسين وتقنيين سامين في مختلف التخصصات .وقد ألهبت تصريحات المسؤول الأول بالولاية عن استحداث 500 وظيفة كدفعة أولى من بين نحو 3000 منصب بمصنع بلارة والشروع في عملية الانتقاء لشغل المناصب المستحدثة حماس البطالين بإقليم الولاية جعلهم يدخلون في سباق ضد الساعة لإيداع ملفاتهم خصوصا خريجي الجامعات ومعاهد التكوين والذين لجأ الكثير منهم إلى أسلوب الوساطات أملا في خطف مكانة ضمن المقبولين وهو مادفع بالقائمين على مشروع مصنع بلارة إلى التأكيد على أن ملفات الراغبين في العمل بالمصنع يجب أن تمر عبر الوكالة الولائية للتشغيل وليس عبر أي قناة أخرى بعد تحديد « كوطة» كل فرع من فروع الوكالة فيما يتعلق بعدد المناصب الممنوحة لطالبي الشغل بكل فرع على حدى ، حيث منح فرع الميلية النسبة الأكبر بما يعادل 65 بالمائة من إجمالي المناصب المقترحة متبوعا بوكالتي الطاهير وجيجل التي فازت كل واحدة ب 15 بالمائة ثم وكالة زيامة المنصورية ب 5 بالمائة .ونفت مصادر على صلة بملف التشغيل بمصنع بلارة اعتماد أساليب غير شفافة في التوظيف على مستوى المصنع أو اللجوء الى عمال من خارج الولاية مثلما تحدثت عنه بعض مواقع التواصل الإجتماعي مؤكدة بأن عملية التوظيف بالمصنع تيسر بطريقة عادية وشفافة وكل مسجل في وكالة التشغيل توفر فيه الشروط سيحظى بمنصب عمل وفق مبدأ الأولوية .