أعرب سكان البنايات الفوضوية بحي بوشارب إسماعيل عن استيائهم الشديد لعدم التفاتة المسؤولين حول انشغالهم المتعلق بترحيلهم إلى سكنات لائقة وانتشالهم من المعاناة التي يعيشونها لا سيما وأنهم قاموا بمراسلة جميع الجهات للتدخل إلا أن مطالبهم لم تلق أي آذان صاغية.وحسب ما أفاد به السكان فإن عددهم لا يفوق 100 عائلة والسبب الظروف الاجتماعية القاهرة التي دفعت بهم إلى اللجوء للبناء الفوضوي منذ سنة 2008 إلا آن هذا الوضع أثار استياءهم كثيرا لا سيما وأنهم تلقوا العديد من الوعود للتكفل بانشغالهم لكن الواقع كان غير ذلك فيما أشار السكان أن الوضع المزري الذي يعيشونه سواء في الصيف وفي الشتاء بسبب الزواحف والقوارض والأمراض المزمنة التي هتكت أجسادهم وكذلك أجساد أبنائهم جراء البيوت القصديرية التي يقطنونها خاصة الربو والحساسية وغيرها من الأمراض الخطيرة وهو ما دفعهم إلى مراسلة عدد من الجهات بما فيها وزارة السكن والعمران وكذلك والي ولاية عنابة إضافة إلى مصالح البلدية بغرض الالتفاتة لهم وإدماجهم ضمن الحصص السكنية المبرمجة لا سيما وان عدد العائلات لا يفوق 100 مضيفين أن اغلبهم اضطر للسكن بهذه الطريقة جراء الظروف القاهرة ناهيك عن عدم تحصلهم على سكن لائق بأي صيغة من الصيغ مناشدين في ذات الصدد السلطات المسؤولة من والي الولاية وكذلك رئيس دائرة البوني بضرورة التدخل لانتشالهم من المعاناة وتمكينهم من سكن لائق يحميهم من الوضع المزري الذي يعيشونه وذلك بإدراجهم ضمن القوائم السكنية والحصص القادمة من جهة أخرى وفي اتصال مع أحد المسؤولين حول هذا الوضع أفادت مصادرنا أن السكان المحصيين سنة 2007 سيتم ترحيلهم عقب إدراجهم ضمن الحصص السكنية الخاصة بهم والتي تزال في طور الإنجاز وعن العائلات غير المحصية والمقيمة بالسكنات الفوضوية سواء كانت بحي بوشارب إسماعيل أو المناطق الأخرى لن تتحصل على سكن في إطار القضاء على البنايات الفوضوية وذلك حسب برنامج الحكومة والقاضي بالقضاء على هذه الظاهرة والمعنيين بهذا الوضع هم المحصيون لسنة 2007 فقط وعن البقية عليهم وضع ملفات في إطار السكنات الاجتماعية أو بصيغ أخرى للاستفادة.